قواتُ الأسدِ تغتالُ 3 أشخاصٍ من أبرزِ الرافضينَ لاتفاقِ التسويةِ في درعا
أفادتْ مصادرُ محليّةٌ, بمقُتلِ ثلاثة أشخاص من الرافضين لـ”التسويةِ” من بينهم محمد شكري الدرعان، وهو أحدُ أبرزِ المطلوبين للنظام الرافضين لـ”التسويات” الأمنيّة في بلدة ناحتة شرقي درعا، إثرَ الاشتباكات التي شهدتها المنطقةُ صباحَ اليوم، الأربعاء.
وبحسب المصادر المحلية في درعا, فإنَّ قوات الأسد استهدفت مزرعةً شرقي ناحتة، وقتلتْ فيها كلًا من محمد شكري الدرعان، وهو أحدُ أبرز الرافضين لاتفاقيات “التسوية” التي نظَّمها النظام في ريف درعا الشرقي، وأبرزِ المطلوبين له، إضافةً إلى اثنين آخرَين كانا برفقته.
وقال “تجمّعُ أحرار حوران” عبرَ حسابه على موقع “فيس بوك”، إنَّ ثلاثة من أبناء ناحتة قُتلوا إثرَ اشتباكات بين قواتِ الأسد ومقاتلين محليين شرقي المحافظة، إذ تمكّنت قواتُ الأسد من سحبِ جثثهم.
وسبق لقوات الأسدِ أنْ أحرقت منزلَ محمد الدرعان، وفجّرت منزل أخيه إسماعيل الدرعان بعد تفتيشها بلدة ناحتة، في 18 من تشرين الأول الماضي، خلال تطبيقِها اتفاقَ “التسوية” الذي رفضه الدرعانُ بدوره.
وغادر الدرعان برفقة مجموعته العسكريةِ بلدة ناحتة، في 17 من تشرين الأول الماضي، بعد رفضِهم تطبيقَ قوات الأسد اتفاقيات “التسوية” في المحافظة، عقبَ مواجهات عسكرية شهدتها مدينة درعا البلد.
ولم تتوقّف محاولاتُ قواتِ الأسد للعثور على الدرعان الذي استقرَّ شرقي المحافظة، إذ إنَّ قوات الأسد استمرّت خلال الأيام القليلة الماضية بمداهمة خيامٍ يقيم فيها نازحون من عشائر البدو قربَ بلدة ناحتة، بذريعة البحث عن الدرعان، ما أسفرَ عن اشتباكات بين الطرفين.
وداهمت قواتُ الأسد الأمنيّة، الثلاثاء 23 من تشرين الثاني، خيامَ البدو على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية شرقي المحافظة، وتزامنَ ذلك مع مداهمةٍ للخيام على طريق داعل- خربة غزالة.
وسبق أنْ أحرقت قواتُ الأسد، في 18 من تشرين الأول الماضي، منزلي الأخوين إسماعيل ومحمد الدرعان في أثناء فرضها حصارًا على بلدةِ ناحتة شرقي درعا.
وكانت قواتُ الأسد حاصرت، في 19 من تشرين الأول الماضي، بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وأحرقتْ منازلَ يملكها مدنيون، على خلفية رفضِ سكانٍ من البلدة إجراءَ “تسويةٍ” أمنيّة، وتسليمِ كميّةِ الأسلحة التي طالبت بها “اللجنةُ الأمنيّة” التابعة للنظام.