قواتُ الأسدِ تقصفُ بصواريخِ “أرض – أرض” محيطَ مدينةِ إدلبَ
صعّدت قوات الأسد من قصفَها على الشمال المحرَّر، واستهدفت بصواريخ “أرض – أرض” محيطَ مدينة إدلب، ما أدّى لوقوع عدّة إصابات في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّرِ الإعلاميّة بأنَّ قواتِ الأسد المتمركزة بريف حماة، قصفت محيطَ مدينة إدلب الغربي بصواريخ “أرض – أرض” عنقودية، من نوع “توشكا”، ما أدّى لوقوع 3 إصابات بصفوف المدنيين.
وتواصل قواتُ نظام الأسد بشكلٍ يومي من قصفِها الأحياءَ السكنيةَ في المناطق المحرَّرةِ شمالَ غرب سوريا، وتلاحق المدنيين حتى مخيّمات التهجير التي تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة، وغالباً ما يسفر عن سقوط ضحايا وأضرارٍ مادية في ممتلكات المدنيين.
وذكر “الدفاعُ المدني” في تقرير يوم السبت الماضي، أنَّ فرقه استجابت منذ بدايةِ العام الحالي حتى يوم الجمعة 28 تشرين الأول، لأكثرَ من 450 هجوماً من قِبل قواتِ الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الموالية لهم، + التي استهدفت شمالَ غربي سوريا، بـ نحو 60 غارةً جويّةً وأكثر من 300 هجومٍ مدفعي، وأكثر من 30 هجوماً صاروخياً، إضافةً لهجمات أخرى بأسلحة متنوّعة+ من بينها صواريخ موجّهةٌ وهجومان بقنابل عنقودية، وأدّت تلك الهجمات لاستشهاد 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساءٍ وإصابةِ 150 آخرين بينهم 50 طفلاً و20 امرأةً.