قواتُ الأسدِ تقصفُ بلداتٍ بريفي إدلبَ وحماةَ .. والفصائلُ الثورية تردُّ على مصادرِ النيرانِ
قصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بلدات وقرى بريف إدلب ريف حماة الغربي, وذلك في خرْقٍ متجدّدٍ لاتفاقيّات التهدئة الموقعة بشأن مناطق شمال غربي سوريا, في حين ردّت فصائل الثورة السورية على مصادر النيران, واستهدفتها بالصواريخ.
وقال مراسلُ شبكة المحرَّرِ الإعلامية, إنّ قرى وبلدات “الزيارة وقسطون والمنصورة وقليدين وتل واسط” بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة, تعرّضت لقصف بقذائف المدفعية والصواريخ مصدرُه قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها المتمركزة في معسكر جورين.
كما قصفتْ قواتُ الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية منطف جنوب إدلب, وقرية كدورة بريف إدلب الشرقي.
وأشار مراسل الشبكة إلى أنّ فصائل الثورة السورية ردّت على خروقات قواتِ الأسد لوقفِ إطلاق النار, واستهدفت مصادرَ النيران بالصواريخ.
واستهدفت الفصائل الثورية بصواريخ “الغراد” والمدفعية الثقيلة, مواقع قوات الأسد في معسكر جورين غرب حماة, وداخل مدينة كفرنبل وفي محاور جبل الزاوية جنوب إدلب.
وتواصل قوات الأسد وميليشياتها خرقَ اتفاقِ إدلب الذي تمّ التوصّلُ له بين الجانبين التركي والروسي في العاصمة الروسية “موسكو”, في الخامس من آذار الماضي، وذلك من خلال القصف ومحاولات التسلُّل المتكرّرة نحو نقاط الفصائل الثورية على تخوم المناطقِ المحرَّرةِ.
