قواتُ الأسدِ تنتشرُ في مناطقِ شرقي سوريا لحمايةِ مقرّاتِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ والقواتِ الروسيةِ
كشفت مصادرُ إعلاميّة محليّة عن انتشارِ حواجزَ تابعةٍ للفيلق الخامس المدعوم من الاحتلال الروسي في ريف ديرِ الزور الشمالي بهدف حمايةِ مقرّاتٍ تابعةٍ للميليشيات المرتبطة بـ”الحرس الثوري” الإيراني.
وذكرت شبكةُ “عين الفرات” أنَّها رصدت عدداً من الحواجز التابعةِ للفيلق الخامس بقوات الأسد في منطقة الربيضة بريف ديرِ الزور الشمالي الخاضعِ لسيطرة مشتركة بين قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني وقواتِ الاحتلال الروسي.
وأوضحت الشبكةُ المحلية أنَّ مهمّةَ الحواجز هي منعُ الأهالي من الدخول للمنطقة لكونِها تحتوي على مربعٍ أمني للميليشيات الإيرانية ومقرٍّ للقوات الروسية.
مبيّنةً أنَّ ميليشياتِ الاحتلال الإيراني تتمركز ضمن مربّعٍ أمني أنشأته في “حي عمر الحمادي” في منطقة الربيضة التي تقع بين بلدتي حطلة ومراط بريف ديرِ الزور الشمالي.
ولفتت أنَّ “عمر الحمادي” الذي سُمّي الحي باسمه هو قيادي سابقٌ في ميليشيات الاحتلال الإيراني، قُتل في بلدة حطلة خلال القتال في صفوف الميليشيات، وقد تشيّع مع أبنائه وعملوا جميعاً في خدمة مشروعِ الملالي.
يُشار إلى+ أنَّ الاحتلالين الروسي والإيراني يستولون على مساحات واسعةٍ من الأراضي وعددٍ كبيرٍ من العقارات في مناطق شرق سوريا ويمنعان عودةَ الأهالي إليها بذريعة أنَها منطقةٌ عسكرية أو لأسباب أمنيّة.