قوات الأسد تستنفر عناصرها في محور كبانة وخسائر جديدة في صفوفها اليوم الأحد
قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد اليوم الأحد أثناء محاولتهم التقدّم على محاور فصائل الثوار في منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وجرت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين فصائل الثوار وعناصر قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بالاحتلال الروسي على جبهة “كبانة” بريف اللاذقية في محاولة للأخيرة التقدّم على المنطقة.
وتمكّنت فصائل الثوار من التصدّي لذلك الهجوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وتزامنت عملية الهجوم بقصف من طيران الاحتلال الحربي والطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد بشكل مكثّف وبصواريخ شديدة الانفجار والقنابل الفراغية منطقة “كبانة” في جبل الأكراد.
وكشف مركز “نورس للدراسات” اليوم عن استنفار قوات الأسد على محور الكبانة بعد هروب عدد كبير من عناصرها.
وذكر المركز عبر قناته بـ “التليغرام” إنّ “قوات الأسد تستنفّر جميع عناصر محور الكبانة الذين نزلوا لقضاء إجازاتهم وتستقدم مؤازرات من الشام إلى المحور”.
ونقل المركز عن مصادر وصفها بالخاصة “إنّ عددًا من الجنود يقومون بدفع مبالغ كبيرة للحصول على إجازة نقاهة ووصل بعضهم في بلدة سعسع (بريف دمشق) حصلوا على إجازة نقاهة بسبب الخوف من إرساله لمحور كبانة أن قاموا بإطلاق طلقة على جسدهم ليهربوا من المعركة”.
وسبق أن شنّت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات المموّلة من الاحتلال الروسي عشرات محاولات التقدّم على فصائل الثوار في محوري اللاذقية وحماة، إلا أن فصائل الثوار أفشلت تلك المحاولات وأوقعت المئات من عناصر قوات الأسد بين قتيل وجريح.