قوات الأسد تواصل قصفها الجوي والمدفعي للمناطق المحرّرة في الشمال السوري

واصلت قوات الأسد مدعومةً من الاحتلال الروسي قصفها الجوي والمدفعي على أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية يوم أمس الأحد، مخلّفةً عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين.

ففي إدلب، استشهد 3 مدنيين و أصيب 10 آخرين بعضهم حالته خطرة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، جرّاء غارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت المدينة ليلاً.

كما قصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد بالصواريخ الفراغية مدينة “خان شيخون” وبلدات “كفرسجنة” و”أم زيتونة” و”موقا” و”إحسم” و”النقير” وقريتي “عابدين” و”المسطومة”.

فيما تعرّضت قرى “معرة حرمة” و”الهبيط” و”تل عاس” لقصف بالبراميل المتفجّرة، فضلاً عن استهداف “جبل الأربعين” وأطراف قرية “حيش” بالصواريخ العنقودية.

حيث أفاد مراسلنا بأنّ ستة مدنيين بينهم طفلة وأربع نساء قد أصيبوا في قرية “بزابور” جرّاء قصفها من قبل قوات الأسد بصاروخين محمّلين بقنابل عنقودية استهدفا أطراف القرية.

كما أصيبت امرأة في بلدة “أرينبة” التي تعرّضت لقصف بـ 40 صاروخَ راجمةٍ، وأصيب أيضاً رجلٌ في قرية “كفرلاتا” جرّاء غارة جوية من طيران الأسد الحربي استهدفت أطراف القرية.

أما في حلب شمالاً، فقد شنّت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي عدّة غارات على منطقة “الإيكاردا” بريف حلب الجنوبي،

وفي حماة، فقد أفاد مراسلنا بأنّ الأحياء السكنية في مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي تعرّضت للاستهداف بـ 6 غارات حربية و4 براميل متفجّرة أدّت لوقوع شهيدين وإصابة أربعة أخرين.

وتشهد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي أبرزها “كفرزيتا” و”اللطامنة” و”لطمين” و”الزكاة” و”مورك” قصفاً عنيفاً ومركّزاً من قبل الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد، تزامناً مع قصف صاروخي ومدفعي لا يتوقّف، إضافة لاستخدام الأسلحة الحارقة كالفوسفور.

كما لا تزال تشهد جبهات ريف حماة الشمالي منذ أيام عدّة اشتباكات عنيفة على جبهات “الجبين” و”تل ملح” بين فصائل الثورة السورية وقوات الأسد التي تكثّف القصف على المنطقة بعد خسائرها الكبيرة وفي سياق محاولاتها المستمرّة لوقف تمدّد فصائل الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى