قيادي بميليشيات النمر يُقرّ باستنزاف قوات الأسد والميليشيات التابعة لها في سهل الغاب
اعترف قيادي في ميليشيات النمر المدعومة من الاحتلال الروسي بحجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم خلال معركة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما أكّد على أنّ المنطقة تحوّلت لثقب أسود يبتلع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
وأكّد قائد “ميليشيا الحمزة” التابعة لقوات “النمر” المدعو “سليمان شاهين” أنّ المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد، والميليشيات المرتبطة بالمحتل الروسي من قلعة المضيق إلى بعض قرى سهل الغاب من دون السيطرة على حرش وجبل الكركات المطلّ على المنطقة هي ساقطة عسكرياً.
وأضاف إنّ عدم السيطرة على حرش وجبل الكركات يعني استهداف الفصائل الثورية لأيّ شيء يتحرك في المناطق المسيطر عليها مؤخراً في سهل الغاب، واعتبره هو السبب الرئيسي للخسائر الكبيرة، التي لحقت بقوات الأسد والميليشيات خلال اليومين الماضيين، مضيفاً ” يعني بشكل أوضح هو مستنقع استنزاف لقواتنا، إذا بقي الوضع كما هو”.
وأشار “شاهين” إلى أنّ قوات الأسد والميليشيات التابعة للاحتلال الروسي خسرت أعداداً كبيرة من المقاتلين ومُنيت بخسائر فادحة في منطقة “المقلع” أثناء محاولات السيطرة على الكركات إلا أنّها لم تتمكّن من إحراز تقدّم فيها
وطالب الموالين بإجراء جولة على صفحات التواصل المتخصّصة بتوثيق قتلى قوات الأسد والميليشيات التابعة لها لأخذ الفكرة عن الأعداد الكبيرة التي قتلت مؤخّراً.
وشدّد “شاهين” على أنّ بإمكان الفصائل الثورية استرجاع المناطق التي خسروها، بأيّ هجومٍ معاكسٍ، باعتبارها تحصيل حاصل وساقطة تلقائياً بسبب تمركزهم في جبل الكركات، مؤكّداً أنّ قوات الأسد والميليشيات تمرّ بحالة استنزاف يومي.
يذكر أنّ الجبهة الوطنية للتحرير رفضت عرضاً من المحتل الروسي يتضمّن وقف شامل لإطلاق النار في ريف حماة، واشترطت الجبهة الوطنية لقبولها انسحاب قوات الأسد والميليشيات التابعة للاحتلال الروسي من القرى والبلدات التي احتلتها مؤخّراً.