نظامُ الأسدِ يبحثُ عن مواردَ نفطيّةٍ جديدةٍ قبلَ فصلِ الشتاءِ

قالت صحيفةُ “الشرق الأوسط”، إنَّ نحوَ عشرِ ناقلات نفطٍ إيرانية، وصلت مناطقَ سيطرة نظام الأسد ضمن خطّ الائتمان الذي أعيد تفعيلُه قبل نحو 6 أشهر، لكنَّها لم تغطِّ الحاجة الفعلية، ما دفع النظامَ إلى التعويل على التقارب مع الدول العربية.

وأضافت الصحيفة، أمس الأحد، أنَّ أزمة المحروقات لا تزال تهدّدُ السوريين مع سلّة الأزمات المنبثقة عنها مثل الكهرباءِ والماء والمواصلات، والتي أدّت الشهر الماضي إلى تعطيل العملِ في العديد من المؤسسات في المناطق النائية، لعدم تمكّن الموظفين من الوصول إلى أماكن عملِهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مخاوفَ السوريين من شتاءٍ قاسٍ، تجدّدت بعدَ تصريح وزيرِ النفط في حكومة النظام بسام طعمة، حول عدم إمكانية تقديمِ حلٍّ لأزمة الطاقة في سوريا خلال وقتٍ قصيرٍ لأنَّ الأزمة تراكمية.

وأوضحت أنَّ طعمة أعربَ خلال مشاركته في “أسبوع الطاقة الروسي”، عن أمله بأنْ تساعدَ الانفراجات بالعلاقات بين الدول العربية في ترميم قطاعِ الطاقة، مع تأكيده عدمَ وجود أيّ خطوات فاعلة من الدول العربية في هذا الاتجاه.

ولفتت الصحيفةُ إلى أنَّ دمشق عادت لتواصلَ مفاوضاتِها مع الجزائر للحصول على مشتقاتٍ نفطيّة، بعدما حالت العقوباتُ دون ذلك، العامَ الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى