قيادي عسكري معارض يكشف ادّعاء النظام بوجود كوماندوس تركي في كفرنبودة (فيديو)

كشف أحد قياديي فصيل “جيش العزة” معلومات حول حقيقة ما حصل مع إحدى المجموعات العسكرية التابعة للقوات الخاصة من مقاتليهم بعد أن حوصرت داخل بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، أثناء هجوم الاحتلال الروسي وميليشياته على البلدة خلال الأسبوع الماضي.

وأكّد المتحدث العسكري باسم جيش العزة “مصطفى بكور” أنّ من بقي داخل بلدة كفرنبودة هي مجموعة من مقاتلي فصيله الثوري والتي تتكون من 4 مقاتلين.

حيث كانوا يرابطون على إحدى النقاط العسكرية داخل البلدة، كما أنّهم خاضوا معركة عنيفة مع ميليشيات الاحتلال الروسية وأصيب خلال ذلك أحد أفراد المجموعة، ما اضطر البقية لحمله والدخول به إلى مغارة قريبة من أجل حمايته من القصف، على أمل وصول فرق الإنقاذ لحمله وإسعافه.

وأضاف “مصطفى بكور” قائلاً: “إلا أنّ قوات الاحتلال الروسية الخاصة والميليشيات الإيرانية إلى جانب قوات الأسد قامت بتطويق المجموعة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وأدّت إلى مقتل وإصابة العشرات من تلك الميليشيات على أحد محاور البلدة.

كما قال “مصطفى بكور”: “وعندما لم تستطع قوات الاحتلال الروسية أن تقوم بأسر تلك المجموعة المحاصرة، بدأت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ مضادة للدروع وقنابل هجومية يدوية إلى داخل المغارة، ما أدّى إلى انهيارها عليهم واستشهادهم”.

وأشار “مصطفى بكور” إلى أنّ طبيعة القتال العنيف الذي خاضه أولئك الفدائيون الأربعة وصمودهم البطولي جعل معنويات مرتزقة الاحتلال الروسي والإيراني تنهار.

ولذلك خرجوا بقصة الكومندوس الأمريكي والفرنسي والبريطاني والتركي، وتحدّثوا عن وجود مجموعة مكونة من 30 شخصاً، لكي يرفعوا معنويات جنودهم، ويظهروا لهم أنّ الثوار ليسوا بهذه الشجاعة، وأنّهم كانوا يقاتلون قوات خاصة أجنبية وقاموا بالانتصار عليهم”، وفق قوله.

وأكّد “مصطفى بكور” على أنّ المجموعة تلك هي من عناصر المهام الخاصة في فصيل “جيش العزة” الثوري، وأفرادها هم (محمد عوض علوان – محمد علي بيازيد – أحمد محمد الدحروج – زهير عبد الواحد برق).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى