قيادي كردي يكشف المناطق التي ستمتدّ إليها المنطقة الآمنة في شمال سوريا

أعلن أحد القياديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري (KDP) يوم أمس الأربعاء عن تفاصيل جديدة حول المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى إمكانية توسعتها لتشمل مناطق غرب الفرات أيضاً.

وقال القيادي “عبد الرحمن آبو” في حديث لموقع “باسنيوز” الكردي: “هناك عدّة سيناريوهات مطروحة بصدّد المنطقة الآمنة، وفي الفترة الأخيرة هناك رأي حول توسيع هذه المنطقة لتشمل القسم الغربي من الفرات (جرابلس ومنبج وإعزاز وتل رفعت حتى عفرين)”، بحسب تعبيره.

وأضاف “آبو” قوله: إنّ “مقترح المنطقة الآمنة أصبح واقعاً، ولكن هناك خلاف حول المساحات التي قد تشملها، والقوى الإقليمية والدولية التي ستشارك فيها”.

مردفاً بقوله: “ولكنّ هناك توافقاً حول قوّتين بداخلها حتى الآن، وهما قوات سوريا الديمقراطية (التي تشكل الوحدات الكردية الانفصالية نواتها) بعد شروط ملزمة حول ذلك، وقوات البشمركة روجافا، وذلك لإدارة تلك المنطقة”، على حدّ زعمه.

كما لفت “آبو” إلى أنّ “رؤية المجلس الوطني الكردي في سوريا أن تكون المنطقة الآمنة تلك تحت إشراف دولي وبحمايته”، وفقاً لما قاله.

وبخصوص مصير بلدة تل رفعت والمناطق المجاورة لها والواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية الانفصالية والاحتلال الروسي بريف حلب الشمالي، أوضح “آبو”: أنّ “تلك المناطق تخضع لمقايضات وبازارات وستكون من منطقة النفوذ الأمريكي – التركي على المدى القريب”، وفق رأيه.

كما أردف “آبو” قائلاً: “عملياً كلّ سوريا خاضعة للبازارات وستكون في النهاية ترتيبات حسب نظام الوصاية والنفوذ لقوى إقليمية ودولية”، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى