كشفَ قياديٌّ متواطئٌ مع تنظيمِ داعشٍ بدرعا
كشفَ تسجيلٌ صوتي مسرّبٌ محادثاتٍ تجمع كلّاً من القيادي السابق في تنظيم داعش، وبين قيادي كان محسوبًا على فصائلِ “الجيشِ الحرِّ” قبلِ “التسويةِ” في تموز 2018.
ووفقاً للتسجيلات الصوتيّة نشرتها صفحة محليّةٌ تحمل اسمَ “حوران الحقيقة” كشفت أنَّ القيادي، راني محمد جمعة المسالمة، مع القيادي الأمني في التنظيم أسامة الزير المسالمة، الذي قُتِل عام 2017.
ذكرت الصفحةُ أنَّ كان راني المسالمة، حينها عنصرًا سابقًا في فصائل “الجيش الحرّ”، وتحوّل للعمل الأمني مع تنظيمِ “داعش”، بتنسيقٍ مباشرٍ مع القيادي أسامة المسالمة أميرِ التواصل الخارجي في التنظيم.
راني عملَ في التنظيم كمنسّقِ سكنٍ لعناصر التنظيم بين ريفي درعا الشرقي والغربي، وأشرف على تفجيرِ سيارةِ القيادي “أبو حذيفة الشامي”، وكذلك تفجيرِ في حي طريقِ السدِّ أسفرَ عن مقتلِ ثلاثة مدنيين، وفقَ الصفحة.
وحول مدى صحة هذه التسريباتِ، قال القيادي السابق إنَّ هذه الملفّاتِ الصوتية وُجِدت في هاتف القيادي أسامة الزير الذي حاول تفجيرَ مقرِّ لـ”فرقة الحقّ” على مفرق بلدة العجمي في ريف درعا الغربي عام 2017.
وجاء نشرُ هذه الملفّاتِ بعدَ اندلاعِ معاركَ بدرعا، في 30 من تشرين الأول الماضي، بين مقاتلين محليين مدعومين من “اللواء الثامن” ومجموعاتٍ متّهمةٍ بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” يقودُها محمد المسالمة الملقّب بـ”هفو”، ومؤيّد حرفوش الملقّب بـ”أبو طعجة”.
وانتهت بسيطرة الفصائلِ، في 15 من تشرين الثاني الحالي، على حي طريق السدِّ الذي كان يتحصّنُ فيه “هفو” و”حرفوش”.