“كورونا” يجبرُ نظامَ الأسدِ على إيقافِ النشاطاتِ الرياضيةِ العسكريةِ والتجنيدِ الإجباري

أوقفت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد عمليات السَوقِ إلى الخدمة العسكرية والنشاطات الرياضية في الثكنات العسكرية، خوفًا من تفشّي “كورونا المستجِد” بين العناصر.

وأصدرت القيادة العامة التابعة لنظام الأسد اليوم، السبت 21 من آذار، بيانًا أعلنت فيه اتخاذَ عدّة إجراءات وتدابير وصفتْها بـ”الاحترازية” لمنعِ تفشّي الفيروس.

ومن الإجراءات “إيقافُ النشاطات الرياضية العسكرية، أو تلك التي تتطلّب تجمّعًا لا سيما في أماكن مغلقة”.

إضافة إلى الحدِّ من التجمعات والحشود، وتخفيف الازدحام لحمايةِ المقاتلين في القطعات والتشكيلات، وضرورة استخدام القفازات والكمامات.

كما أكّدت “القيادة” رفعَ الجاهزية في المشافي العسكرية التابعة لها بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة.

كما أعلنت “القيادة العامة” إيقافَ عمليات السَوقِ إلى الخدمة العسكرية بشكلٍ مؤقّتٍ حتى تاريخ 20 نيسان المقبل.

وأوضحت أنّ جميعَ الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق سيتمُّ إيقافُها أيضاً.

وتعتبر الإجراءات المتّخذة من قبل وزارة دفاع نظام الأسد الأولى في نظام الخدمة العسكرية، بسببِ الفيروس.

وعملَ نظامُ الأسد خلال سنوات الحرب الماضية على إيقاف تسريحِ عناصرِ قواته، واعتقالِ آلاف الشباب وسَوقهم إلى الخدمة الاحتياطية للقتال على الجبهات ضدّ فصائل الثورة السورية، ما دفعَ كثيراً من الشباب إلى مغادرة البلاد.

وتحوّل “كورونا” إلى حديث العالم بعدَ تفشّيه بسرعة كبيرة، وتصنيفه من منظمة الصحة العالمية بأنّه “جائحة”.

ويتخوّف سوريون من انتشار واسع للفيروس في ظلّ وجود ميليشيات الاحتلال الإيراني التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، إلى جانب “الحجّاج الشيعة” في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى