كياناتٌ سوريةٌ تؤكّدُ رفضَ التقاربِ مع نظامِ الأسدِ وتؤكّدُ استمراريةَ الثورةِ السوريةِ

أصدر كلُّ من المجلس الإسلامي السوري وإدارةِ الشؤون السياسة في حكومة الإنقاذ بياناتٍ بشأن التصريحات واللقاءِ الأخير بين تركيا ونظام الأسد في العاصمةِ الروسية موسكو، يوم الأربعاء الماضي.

المجلسُ الإسلامي السوري قال في بيانه، ” أخذنا على أنفسنا العهدَ ألا نكونَ شهودَ زورٍ على مشاريع تصفية، الثورة السورية، وإنَّنا إذ نرى دعواتِ المصالحة والتطبيع مع النظام المجرم تترى على قدمٍ وساقٍ فإنَّنا نؤكّد أنَّ الموتَ ونحن نتجرَّعُ السُّمَّ أهونُ ألفَ مرّةٍ من أنْ نصالحَ عصابة الإجرام التي دمّرت سورية وأبادت أهلها”.

المجلسُ الإسلامي، طالبَ في بيانه بالثبات على مبادئ الثورة السورية بقوله” إنّ المجلسَ الإسلامي السوري يدعو إلى الثبات الكامل على مطالب الثورةِ السورية.

من جهتها رفضت إدارةُ الشؤون السياسية لدى حكومةِ الإنقاذ في إدلب، من خلال بيانٍ لها تقريرَ مصير الثورة السورية بعيداً عن تطلّعات الشعب السوري بقوله “إلا أنَّنا نرفض ونستنكر أنْ يُقرَّرَ مصيرُ هذه الثورة بعيدًا عن أهلها لأجل خدمة مصالح دولةٍ ما أو استحقاقاتٍ سياسية تتناقض مع أهداف الثورة السورية.

و شدّد على أنَّ هذه اللقاءات والمشاورات تهدّد حياةَ الملايين من الشعب السوري، مضيفاً أنَّه لا حلَّ في سوريا ببقاء النظام المجرم أو الرضا بمشاركته، حيث إنَّ تعويمَه وإعادتَه لمشهد الأحداث السياسية، بثٌّ للفوضى، وتهديدٌ للأمن والاستقرار العام في المنطقة، وتفريطٌ بحقّ الملايين من الشعب السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى