لأسبابٍ مجهولةٍ .. إيقافُ البثِّ التلفزيوني لقناةِ أورينت

أعلن تلفزيون “أورينت”, الثلاثاء، عن توقّف البثّ التلفزيوني واستمرار عمل القناة على بثّ الراديو والموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، من دون توضيح أسباب هذا القرار.

وانطلق بث قناة “أورينت” من دبي في 2 شباط 2009 بمجموعة من البرامج والمسلسلات ونشرات الأخبار، وحملت القناة شعار “من سمع ليس كمن رأى”.

ومع بداية الثورة السورية انتقلت القناة إلى صفّ المعارضة ضدّ نظام الأسد، الذي قام بإغلاق مكتبها في دمشق.

وقالت مصادر من القناة لـ”العربي الجديد”، فضّلت عدم ذكر اسمها، إنّ الأسباب التي أدّت إلى الإغلاق مجهولة، مشيرةً إلى أنّ عملية الإغلاق بدأت قبل عامين تقريباً عن طريق تسريح دفعات من العاملين، بحجّة تخفيف النفقات.

وذكرت المصادر التي فضّلت عدم نشر هويتها، أنّ الخطة تسير نحو إغلاق مبنى القناة بشكلٍ كاملٍ في دبي والانتقال بكامل الفريق إلى مدينة إسطنبول التركية والاقتصار حالياً على عمل الموقع الإلكتروني للقناة ومنصّات التواصل الاجتماعي.

وتحدثت مصادر, عن ضغوط سياسية من الإمارات على مالك القناة من أجل إغلاقها في ظلّ اتجاه الإمارات إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد،

وذكرت مصادر أخرى أنّ سبب وقفِ البثّ التلفزيوني هو توفير النفقات خاصة بعد انتهاء عقود الدعم المقدّمة للقناة من قبل منظمات أميركية.

وجاء الوقفُ بعد مدّة من بثّ القناة للقاء مع مالكها رجل الأعمال السوري “غسان عبود” والذي أكّد فيه على نيته إيقاف البثّ التلفزيوني للقناة والإبقاء على منصّات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.

يُذكر أنّ أنباءً عن نيّة إغلاق القناة كانت قد تواترت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى