#لأنَّ_إدلبَ_تحتَ_النار ِ.. ناشطونَ يطلقونَ حملةً للفْتِ أنظارِ العالمِ لما يحصلُ في إدلبَ
أطلق عدد من ناشطي الثورة السورية يوم أمس الأحد حملةً تحت عنوان “إدلب تحت النار”، وذلك بعد يوم واحد من استشهاد 21 مدنياً وإصابة 42 آخرين بثلاث مجازر في مناطق متفرّقة من ريف إدلب على يد طائرات الاحتلال الروسي وقوات الأسد.
حيث دعا “المركز الإعلامي العام في الشمال السوري” العالم للوقوف إلى جانب المدنيين عبر نشره وسماً “#لأنّ_إدلبَ_تحتَ_ النارِ”، واصفاً الوضعَ في المنطقة بعبارة: “لأنّ إدلبَ تحترق، لأنّها أمام الإبادة، لأنّ أطفالها أشلاء، لأنّ ناسها مع ضيوفهم من السوريين باتوا معظمهم في العراء”.
وكان قد صعّد طيرانُ الاحتلال الروسي وطيرانُ ومدفعية قوات الأسد من القصف على مدن وبلدات ريف إدلب منذ يوم السبت الفائت، حيث تركّز القصف بشكلٍ كبيرٍ على أربع مناطق رئيسية في جبل الزاوية وهي بلدات وقرى “البارة” و”بليون” و”أبديتا” و”بجغاص” و”تلمنس”.
وفي وقت سابق، كان قد وثّق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” استشهاد 156 شخصاً في محافظة إدلب جرّاء الحملة العسكرية منذ مطلع شهر تشرين الثاني الماضي.