لإخفاءِ طائراتِ الاستطلاعِ الإيرانيّةِ.. حزبُ اللهِ يجري عملياتِ حفرٍ للأقبيةِ جنوبَ دمشقَ
بدأت ميليشياتُ “حزبِ الله” اللبناني، عملياتِ حفرٍ وتوسعة لقاعدة عسكرية قديمةٍ قرب بلدة خربة الورد بمحيط منطقة “السيدة زينب” بريفِ دمشق جنوبي سوريا، لإخفاءِ طائراتٍ إيرانيّة مسيّرةٍ.
ونقلت صحيفةُ “الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، أنَّ ميليشيا “حزب الله” بدأت منذ أيامٍ بحفرِ “بلوكوسات” وأقبيةٍ ضمن القاعدة التي يتمركز بها خبراءُ وعناصر من الحزب، بهدف إخفاءِ طائرات مسيّرةٍ إيرانيّة الصنع، خوفاً من استهدافِها من قِبل الطيران الإسرائيلي.
وأضافت أنَّ عناصر “حزب الله” طردوا الفلاحين الذين كانوا يتردّدون إلى أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفاً من تصويرِ عمليات الحفر التي تجري “على قدمٍ وساقٍ”.
وكانت قواتُ الأسد تستخدمُ القاعدة العسكرية سابقاً للتدريب على استخدام طيرانِ الاستطلاعِ، ومركزاً لتدريب عناصر المخابرات الجويّة على الرمي.
في سياق متّصل، وصلت شحناتٌ من الأسلحة والذخائر وقطعٍ لتصنيع الطائرات المسيّرة، إلى مطار “الديماس” العسكري بريف دمشق الغربي، قادمةٌ من مطار “التيفور” بريف حمصَ.
وتجري عملياتُ حفر أقبيّة و”بلوكوسات” داخل مطار “الديماس” وفي محيطه، لتخزينِ الأسلحة التي تجلبها إيرانَ إلى سوريا.