لاستخدامِه الكيماويَّ .. شكوى جنائيّةٌ ضدَّ نظامِ الأسدِ في السويدِ

قُدّمت شكوى جنائيّة إلى الشرطة السويدية، يوم الاثنين، 19 من نيسان، لمحاسبة نظام الأسد على استخدامه غازَ السارين في هجومين على غوطة دمشق الشرقية عام 2013، وخان شيخون عام 2017.

جاء ذلك من خلال شهادات مباشرة من قِبل ضحايا وناجين سوريين ومنظّمات المجتمع المدنيّ المدافعين عن الحقوق المدنيّة، وفقَ بيانٍ نشرَه “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، بالتعاون مع منظمة “مبادرة عدالة المجتمع المفتوح”، ومنظمة “الأرشيف المفتوح”.

وقال مدير منظمة “الأرشيف السوري”، هادي الخطيب خلال البيان، إنَّه من خلال تقديم هذه الشكوى الجنائية، “نريد أنْ ندعم نضال الضحايا والناجين من أجل الحقيقة والعدالة”.

وأضاف, “نأمل أنَّ التحقيق السويدي في هذه الجرائم سيؤدّي في نهاية المطاف إلى محاكمات وإدانات لمن أمروا بالهجمات وعلموا على تنفيذها”.

وذكر البيان أنَّ السويد والدول الأخرى تتحمّل مسؤولية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية، وذلك وفقًا للقانون الدولي.

وكانت قوات الأسد قصفت، في 21 من آب 2013، منطقتي زملكا وعين ترما بصواريخ كيماويّة، ما أدّى إلى مقتل 1144 شخصًا اختناقًا، منهم 1119 مدنيًا بينهم 99 طفلًا و194 سيدة (أنثى بالغة)، و25 من مقاتلي المعارضة المسلّحة، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وفي 4 من نيسان 2017، قصفت قوات الأسد خانَ شيخون في ريف إدلبَ الجنوبي، وقد قُتل فيها 90 شخصًا، وفق “الشبكة السورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى