لافروف يدّعي أنَّ بلادَه حافظتْ على المسيحيةِ في سوريا.. وجمودُ العمليةِ السياسيةِ ليس خطأها
زعم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أنَّ بلاده حافظت على المسيحية في سوريا، كما أوجدت الظروف المناسبة للعملية السياسية، التي دخلت حالياً في مرحلة الجمود دون أنْ يكونَ لموسكو ذنبٌ في ذلك.
وخلال لقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني في “فولغوغراد”، أمس الاثنين 30 آب، قال “لافروف” إنَّ روسيا ساعدت ليس فقط بالحفاظ على نظام الأسد، ولكن أيضاً على المسيحية في سوريا.
وأضاف، “هذا هو مهد المسيحية”، زاعماً أنَّ “البلاد كانت مهدّدة باختفاء جميع المواطنين الذين يعتنقون الديانة المسيحية”.
واتهم الوزير الروسي، الدول الغربية باستخدام “الإرهابيين الصريحين” في محاولة الإطاحة بنظام الأسد، وفقَ وكالة “تاس” الروسية.
وتابع، “عندما كان هناك إرهابيون حقيقيون من (داعش) وفروعِه على أعتاب العاصمة السورية، عندما وصل الأمر إلى الأسابيع التي سبقت استيلاء الإرهابيين على السلطة في سوريا، لم يحرّك الغرب ساكناً”.
وأشار لافروف إلى أنَّ روسيا أوجدت الظروف الملائمة للتسوية السياسية في سوريا، قائلاً، “لقد خلقنا الظروف لإجراء عملية تسوية سياسية، التي هي الآن لا تتحرّك، ولكنْ ليس بسبب خطئِنا، إلا أنَّها لا تزال مستمرّةً”.