لبنانُ يعلنُ إغلاقَ المدارسِ بوجهِ اللاجئينَ السوريينَ
أعلنت الحكومة اللبنانية وقفَ جميعِ الحصص المدرسية بعد الظهر في جميعِ المدارس الرسمية، وذلك لأسباب وتبريرات لا أساسَ لها وغيرِ مقنعة في الأساس، مما سيحرم الأطفالَ السوريين من التعليم.
جاء ذلك في تصريحات للمدير العام لوزارة التربية اللبنانية “عماد الأشقر”، أكّد خلالها توقّفَ الدروسِ بعدَ الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين، مبرّراً ذلك بأنَّه “عملاً بمبدأ المساواة”، علماً أنَّ الدروس بعد الظهر مخصّصةٌ لغير اللبنانيين في الأساس، ما سيحرمهم من التعليم.
وشدّد الأشقر في تصريحاته على أنَّ “لبنان يستقبل جميعَ الناس وقلبُه مفتوحٌ للجميع، لكن لا يجوز ألا يتعلّمَ أبناؤنا، وأنْ يتعلَّمَ أولادُ غيرِنا”.
ونوّه الأشقر إلى أنَّ توقَّفَ التدريسِ بعد الظهر سيستمرُّ إلى حين التوصلِّ إلى حلِّ لهذه المسألة، دون أنْ يشيرَ مع من سيناقش حلولَ هذه القضية، حيث يرى نشطاء أنَّها وسيلةٌ إضافية للضغط على السوريين للعودة إلى سوريا.
مصادر لبنانية أوضحت أنَّ قرار الأشقر ليس فردياً بل أتى من توجيهات وزير التربية، خاصة أنَّ مدراءَ المدارس والنظّار الذين يفتحون المدارس يضربون خلال دوامِ الطلاب اللّبنانيين ويفتحون المدارس بعد الظهر لتعليم النازحين، مشيرةً إلى أنَّ هذه الخطوةَ تهدف لدفع الجهات المانحة للعودة الى تأمين الأموال لدفع الحوافز إلى المعلمين ليعودوا عن إضرابهم.
