لتقويضِ المجلسِ الإسلامي السوري.. اتهاماتٌ بإنشاءِ نقابةِ علماءٍ مدعومةٍ من تحريرِ الشامِ بريفِ حلبَ

قالت وسائلُ إعلاميّة محليّة إنَّ بوادرَ نزاعٍ جديدةٍ بدأت تظهرُ بين عددٍ من الدعاة وطلابِ العلم في ريف حلب الشمالي والشرقي، وذلك بعد إنشاءِ نقابةٍ جديدة باسم “نقابةِ العلماءِ السوريين الأحرار”، والتي أثارت شيئاً من الجدلِ بين الأوساطِ الدينية.

حيث اعتبرَها البعضُ خطوةً لتأسيسِ كيانٍ موازٍ للمجلس الإسلامي السوري، مما دفعَ عدداً من الدعاةِ إلى التعبير عن مخاوفِهم من تأثير النقابةِ الجديدة على عمل المجلسِ مستقبلاً.

ولفت القائمون على النقابة أنَّ هدفَها الأساسي هو حمايةُ طلابِ العلم والدفاعُ عن حقوقهم، مشيرين إلى أنَّ هناك حاجةً ماسةً لوجود كيان يُعنى بشؤون الدعاةِ والعلماء على غرار بقيةِ النقابات المهنيّةِ الموجودة في المجتمع، كما يقولون إنَّ إنشاءَ نقابة للعاملين في المجال الديني مجردُ خطوةٍ تنظيميّةٍ تأتي في هذا السياق.

ويعارض دعاةٌ آخرون هذه النقابة، بحجّة أنَّها مدعومةٌ من قِبل هيئة تحرير الشام في إدلب، ويعتبرونها أداةً تُستخدم لتقويض المجلسِ الإسلامي السوري، مستدلّين في ذلك بأنَّ المجلسَ الإسلامي له تاريخٌ طويلٌ في الصراع مع هيئةِ تحرير الشام، حيث أصدرَ في السنوات الماضية العديدَ من الفتاوى والبيانات التي كانت تستهدفُ مشاريعَ الهيئةِ التوسعيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى