لتمويلِهم الإرهابَ في سوريةَ.. عقوباتٌ أمريكيةٌ تركيّةٌ على كياناتٍ وشخصياتٍ سورية وعراقية
فرضت وزارةُ الخزانة الأمريكية عقوباتٍ مشتركة مع تركيا ضدَّ شبكة قالت إنَّها لعبت دورًا رئيسيًا في إدارةِ الأموال وتحويلها وتوزيعِها لصالح تنظيم “داعش” في كلٍّ من العراق وسوريا.
وأعلنت وزارة الخزانة أنَّ العقوبات الأمريكية، طالت أربعةَ أفراد وكيانين في تركيا، وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية، مع وزارة الداخلية، تجميدَ الأصول ضدَّ أعضاء هذه الشبكة، وفقَ نسخة من بيان الخزانة، اليوم الجمعة 6 من كانون الثاني.
وطالت العقوبات كلاًّ من عبد الحميد سالم إبراهيم إسماعيل المعروف بـ”بروكان الخاتوني”، وولديه محمد وعمر، ولؤي جاسم الجبوري، وشركة “Sham Express” للحوالات، وشركة “وادي الرافدين” للمواد الغذائية.
بروكان هو مواطنٌ عراقي يعيش بشكلٍ غيرِ قانوني في تركيا، وشارك في أنشطةِ التسهيل المالي والتجنيد لصالح تنظيم “الدولة” ولعب دورًا مهمّاً في تحويل الأموال عبرَ شبكته لدعم كبار قادة التنظيم، ووصفته الخزانة بأنَّه الميسرُ المالي للتنظيم.
وأوضح بيانُ الخزانة أنَّ جميعَ الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المذكورين وأيّ كيانات مملوكة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50% أو أكثرَ من قبلهم، بشكلٍ فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين، والموجودين في الولايات المتحدة أو التي في حوزة أو سيطرةِ أشخاص أمريكيين، يجب حظرُها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها، ما لم يكن مصرّحًا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادرٍ عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أو مُعفى بطريقة أخرى.
وتحظر لوائحُ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميعَ المعاملات التي يقوم بها الأشخاصُ الأمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمرُّ عبر الولايات المتحدة) والتي تنطوي على أيّ ممتلكات أو مصالح في ممتلكات محدّدة أو محظورة بطريقة أخرى الأشخاص.
وتشمل المحظورات تقديمَ أو تلقي أيّ مساهمة من الأموال أو السلع أو الخدمات لصالح هؤلاء الأشخاص أو لصالحهم، كما أنَّ الانخراطَ في معاملات معيّنة مع الأشخاص المحدّدين ينطوي على مخاطر عقوبات ثانوية.