لكثرةِ الإصاباتِ بفيروسِ كورونا .. فُرِضَ الحجرُ الصحيّ على قريةٍ بريفِ عفرينَ شمالَ حلبَ

فرضت مديريةُ الصحة في مدينة “عفرين” شمالَ حلبَ أمس الأحد الحجرَ الصحي على قرية جرّاء الانتشار المتزايد لفيروس كورونا.

وأفاد مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ مديرية صحة عفرين وبالتعاون مع الشرطة العسكرية في المدينة, فرضت حجراً صحيّاً على كامل قرية “أقجلة”, الواقعة بين مدينة “جنديرس” وبلدة “دير بلوط”, وذلك بسببِ انتشار فيروس كورونا بكثرةِ في القرية.

وأشار مراسل الشبكةُ إلى أنَّ الطريق إلى مدينة إدلب عبْرَ مسار “مدينة جنديرس – قرية المحمدية – ثم قرية دير بلوط”، مغلقٌ حتى إشعار آخر، لمروره من داخل قرية “أقجلة” المحجورة صحيّاً.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكّر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، ليل الأحد – الاثنين، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمالَ غربي سوريا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأشارت الشبكة إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للإصابات شمالَ غربي سوريا ارتفعت إلى 21 ألفاً و363 إصابة، وسجّلت 30 حالةَ شفاء من الفيروس، ليبلغَ إجمالي حالات الشفاء 19 ألفاً و542, ولم تسجّل أيُّ حالة وفاة جديدة، خلال شهر آذار الجاري.

وحذَّر “الدفاع المدني السوري” من “بدء ارتفاع منحنى الإصابات بكورونا مرَّة أخرى، ما ينذر بموجة ثانية من الوباء قد تكون أخطر من سابقتها”.

وطالب فريق “منسّقو استجابة سوريا” من المدنيين في الشمال المحرَّر توخّي الحذرَ الشديد، بعد عودة تسجيلِ ارتفاع في أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد، وفرضِ سياسة الإغلاق في إحدى القرى التابعة لناحية جنديرس شمالي حلب.

وأشار إلى أنَّه خلال الأيام السابقة شهدت المناطق المحرَّرة زيادةُ ملحوظة في أعداد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا, متوقّعاً زيادةً جديدة في الأعداد, وذلك نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنعِ انتشار فيروس كورونا، وضعفِ عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة, مؤكِّداً على ضرورة اتباع أساليب الوقاية من الفيروس ، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أيِّ موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة.

وطلب “منسّقو الاستجابة” من المدنيين في الشمال السوري التعاون مع السلطات الصحيّة في المنطقة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبّي, مؤكّداً أنَّ الفيروس حقيقة، وليس وهماً.