للضغطِ على الأسدِ في مصيرِ المعتقلينَ.. ماذا جرى في اجتماعِ هيئةِ التفاوضِ في جنيفَ؟

عقد وفدٌ من هيئة التفاوض السورية اجتماعاً في مكتبِها بجنيف مع نائبةِ مبعوثِ الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، السيدةِ نجاةِ رشدي، وبحثُوا من خلاله العمليةَ السياسية في سوريا وقضيةَ المعتقلين السوريين.

هيئة التفاوض السورية،قالت إنَّ وفدَها أكّد خلال الاجتماع على ضرورةِ تنفيذ القرار 2254، والقرارات الأممية ذاتِ الصلة، وأهميّة الضغطِ الدولي على نظام الأسد من أجلِ الإفراج الكامل وغيرِ المشروطِ عن المعتقلين، وكشفِ مصير المفقودين.

وأبلغ وفدُ الهيئة نائبةَ المبعوث الأممي أنَّ السوريين بحاجة ماسّةٍ للدعم المستمرِّ، وخاصةً المناطقَ المتضرّرة من كارثة الزلزال، الذي ضربَ شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي، والذي كانت له نتائجُ كارثيّةٌ على كلِّ المستويات الإنسانية.

محذّرةٌ من “خطورة تردّي الأوضاعِ الإنسانية في سوريا، بسبب تعطيلِ العملية السياسية، وضرورةٍ إيجادِ آلياتٍ لدفع العملية السياسية وتحقيقِ تقدّمٍ في الوصول لحلٍّ يحقّقُ طموحَ الشعب السوري وتنفيذِ المقرّراتِ الدولية المعنيّة في سوريا”.

نائبةُ المبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا، نجاةُ رشدي، قالت إنَّ جهودَ الأمم المتحدة ومكتبَ المبعوث الأممي يوجّه من أجل “دفعِ العملية السياسية لتنفيذ القرار 2254″، مشدّدةً على “ضرورة استمرار تدفّقِ المساعداتِ لمناطق شمالَ غربي سوريا، وإغاثةِ كلِّ السوريين المحتاجين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى