للمرّةِ الثانيةِ .. تدريباتٌ عسكريةٌ روسيةٌ تركيةٌ في إدلبَ ضدَّ هجماتٍ محتملةٍ على الدورياتِ المشتركةِ

أعلن مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب التابعُ للاحتلال الروسي, أنّ العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريباً مشتركاً، هو الثاني، على صدِّ الهجمات التي من الممكن أنْ تتعرّض لها الدوريات المشتركة.

وقال نائب رئيس المركز, “يفغيني بولياكوف” أنّ التدريبات تحاكي صدّ هجمات لجماعات مسلّحة على قوافل عسكرية بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

ولفت المسؤول الروسي إلى أنّ التدريبَ كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق “M4″، وهو التدريب الثاني من نوعه، إذ أنّ التدريب الأول جرى في أواخر شهر آب الماضي.

ويتضمن تدربت القوات التركية مع قوات الاحتلال الروسي على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرّض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصفِ وإجلاء الأفراد والمعدّات.

ومطلع شهر أيلول الجاري، أعلنت وزارة دفاع الاحتلال الروسي، أنّ عسكريين من روسيا نفّذوا يوم الاثنين، أول مناورات مشتركة مع القوات التركية في سوريا، وقالت إنّهم “تدرّبوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة”.

وذكرت أنّ التدريب تمّ تنفيذُه “في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق “M4″ في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تُجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 آذار 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من أيلول 2018”.