للمرّةِ الثانيةِ خلالَ ساعاتٍ .. هجماتٌ إسرائيليّةٌ متزامنةٌ على دمشقَ وحمصَ
استهدف طيرانٌ مسيّرٌ بشكلٍ متزامنٍ مناطقَ جنوبي العاصمة السورية دمشق، وسيارةً في منطقة القصير بريف حمص، بعد ساعاتٍ من قصف صاروخي استهدفَ مواقعَ بمحيط دمشق.
وذكرت مصادرُ إعلاميّةٌ مواليةٌ لنظام الأسد أنَّ دويًا لانفجارات متتالية سُمعت، ويُرجّح أنَّها ناجمةٌ عن تصدّي دفاعاتٍ جويّة لأهداف في أجواء ريفِ دمشق الجنوبي الغربي.
ولفت موقعُ صوت العاصمة المحلي إلى أنَّ المعلوماتِ الأوليّةَ تشير لاستهداف منصّاتٍ للدفاع الجوي والإنذار المبكّر، قربَ دمشق.
كما أشارت المصادرُ المواليةُ إلى استهدافٍ ثانٍ قربَ قرية النهرية، بريف القصير التابعةِ لمدينة حمص، وسط سوريا، طال سيارةً عبرَ طيرانِ مسيّرٍ، قُتل شخصٌ واحدٌ على إثره.
وكشف موقع جنوبية اللبناني أنَّ الطائرة المسيّرة الإسرائيلية استهدفت سيارةً تقلُّ قياديّاً في ميليشيا “حزب الله” في بلدة النهرية بريف مدينة القصير بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وأكّد الموقعُ على أنَّ الاستهدافَ الإسرائيلي أدّى إلى مقتلِ القيادي بالميليشيا، دون الكشفِ عن هويته أو تفاصيل أخرى.
وهذا الاستهداف هو الثاني الذي يطال مركباتٍ في القصير خلال خمسةِ أيام، وأدّى استهداف الشاحنتين
في المدينة، إلى مقتل ثلاثةِ أشخاصٍ، في 24 من شباط الحالي.
وجاءت هذه الاستهدافاتُ بعد 12 ساعة فقط، من قصفٍ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عددًا من النقاطِ بريف دمشق في ساعةٍ متأخّرةٍ من مساء الأربعاء.