للمرّةِ السادسةِ على التوالي.. “وتد” ترفعُ أسعارَ مادةِ الغازِ المنزلي في إدلبَ
اعلنت شركة “وتد” للمحروقات، المسيطرة على سوق المحروقات في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي،رفعَ الأسعار للمرّة الأولى في تشرين الأول الحالي، والسادسة منذ تموز الماضي.
حيث ارتفع سعر جرّة الغاز في محافظة إدلب إلى 70 ليرة تركية (بزيادة خمس ليرات)، بموجب التسعيرة الجديدة للشركة.
ويُعدّ هذا أعلى ارتفاع لسعر جرّة الغاز منذ تسعير المحروقات بالليرة التركية، في 14 من حزيران الماضي، وكان حينها 53 ليرة تركية.
وكانت “وتد” تعهّدت بمرحلة أكثر استقرارًا في قطاع المحروقات نهاية آب الماضي.
وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة والإعلام في “وتد”، صفوان الأحمد، إنّ المرحلة المقبلة ستكون أكثر استقرارًا لوضع المحروقات في إدلب، عن طريق منح تراخيص لشركات التجار الذين يوردون المحروقات لمنطقة إدلب من منطقة ريف حلب الشمالي، وذلك في حديث وجهه للتجار.
لكن لم يشهد قطاع المحروقات استقرارًا، وتتعرض الشركة لانتقادات بسبب الرفع المتكرّر لأسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار.
وتتولى الشركة إدخال المازوت والبنزين من تركيا، وتتكفل بتأمينهما وتوزيعهما في المحافظة، بتسهيلات من قبل حكومة “الإنقاذ”، بحسب ما أفادت الشركة في وقت سابق.
وتعتبر وتد شركة خاصة أُسست مطلع 2018، يديرها ناصر الشوى، ولها أربعة أفرع تتضمّن: محطات تكرير، وأسواقًا لبيع الوقود، ومراكز لبيع الغاز، واستيراد المحروقات الأوروبية.
ولا تفرض حكومة “الإنقاذ”، التي تقدم تسهيلات للشركة، أي ضرائب أو رسوم على المحروقات، بحسب الناطق الإعلامي باسمها، محمد الحسن.