للمرّة الثانية على التوالي اختطاف مواطنين أردنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد

اختُطف موطنان أردنيان في مناطق سيطرة الأسد من قبل أشخاص مجهولين ، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الأردنية، أمس الثلاثاء.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية “سفيان القضاة” في بيان صحفي، إنّ “مركز عمليات الوزارة يتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختطاف أردنيين اثنين، داخل الأراضي السوري”.

وأوضح أنّ “الوزارة تواصلت مع والد أحد المخطوفين، الذي أكّد أنّ أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أنّ سببَ الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث، هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا”.

وأشار القضاة إلى أنّ “مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة في الأردن، ومع قوات نظام الأسد من خلال السفارة الأردنية في دمشق”.

من جهته، قال “مأمون قرباع”، والد أحد المخطوفين، لوكالة الأناضول التركية: “وردني اتصال من سوريا في الخامسة من مساء الاثنين وأبلغني المتصل بأنّ ولدي “معاذ” بحوزتهم هو وشخص آخر يدعى “خلدون السخني”، وبأنّهم يريدون فدية 90 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهما”.

يشار إلى أنّ العلاقات بين نظام الأسد والأردن تأرجحت خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ شهدت تحسّناً على خلفية فتح معبر نصيب (جابر) الحدودي بين البلدين، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، حيث دخلت قوافل غذائية إلى الأردن عبر سوريا، ما لبثت أن توقّفت.

ومنذ افتتاح المعبر، اعتقل النظام 30 أردنياً أفرج عن عددٍ منهم مطلع نيسان/ أبريل الماضي، بعد استدعاء القائم بأعمال سفير دمشق لدى عمّان عدّة مرّات بهذا الخصوص.

الجدير بالذكر أنّ عصابات الخطف تنتشر بكثرة في مناطق سيطرة نظام الأسد، معظمها لها علاقات مع شخصيات أمنية وضباط في قوات الأسد، وتعمل على اختطاف المدنيين وابتزاز ذويهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى