لماذا اتّهمتْ تركيا واشنطنَ بالتواطؤِ في هجومِ إسطنبولَ؟

قالت صحيفةُ “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنَّ تركيا اتّهمتْ الولاياتِ المتحدة بالتواطؤ في هجومِ إسطنبول، لكونِ واشنطن، ظلّتْ ومنذ فترةٍ طويلة، على علاقة شراكةٍ عسكريةٍ مع ميليشيا يقودها الأكرادُ في سوريا.

وأضافت الصحيفة في تقرير، أنَّ وزيرَ الداخلية التركي سليمان صويلو، رفضَ قبولَ رسائلِ التعزية من الولايات المتحدة، قائلاً: إنَّ ذلك يؤكّد مقولة أنَّ القاتلَ يكون من بين أولِّ من يعودُ إلى مكان الجريمة.

وأشار التقرير إلى أنَّ اتهام صويلو كان متجذّراً في الشراكة الأمريكية طويلة الأمد مع قسدٍ في شمال شرق سوريا، والتي تشكّلت لمحاربة تنظيم داعش.

ولفت التقرير إلى أنَّ تلك الشراكة أثارت غضبَ تركيا، التي تعتبر قسداً فرعاً من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً مع الدولة التركية منذ عقودٍ، رغم أنَّ الولاياتِ المتحدة والاتحادَ الأوروبي تصنّفُ العمالَ الكردستاني، جماعةً إرهابية.

ونقل التقرير أنَّ الولايات المتحدة شعرت بخيبة أملٍ شديدة بسبب تعليقات غيرِ مسؤولة تشير إلى أنَّ الولايات المتحدة لديها دورٌ أو مسؤولةٌ عن هذا الهجومِ المقيتِ على المواطنين الأتراك، كما أبدت استعدادَها لمساعدة تركيا في التحقيقِ بالهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى