لمسائلةِ المؤسساتِ.. ناشطونَ يطلقونَ لجنةَ شكاوى في إعزازَ

أطلق عددًا من الناشطين في منظمات المجتمع المدني بمدينة اعزاز لجنةً لاستقبال الشكاوى، من أجل تفعيلِ المساءلة المجتمعية، وحلِّ المشكلات والمظالم ضمنَ المؤسسات العامة الموجودةِ في المدينة نفسِها.

وجاءت فكرةُ اللجنة نتيجةً لكثرة المشكلاتِ التي تعانيها المنطقة، وغيابِ السبيل لتحقيق مطالبِ سكانها.

تعمل هذه اللجنةُ على استقبال الشكاوى من الناس لتتمَّ متابعتُها من قِبل القائمين عليها، بهدف حلِّ المشكلات العالقة ضمن المؤسساتِ الموجودة في إعزاز، سواءٌ المدنيّة أو العسكرية.

ووفقاً للقائمين على اللجنة، فإنَّ الشكاوى التي يتمُّ استقبالها هي الشكاوى الشخصية بحقِّ المؤسسات العامة وخصوصًا الخدميّةَ، إضافةّ إلى الشكاوى بحقِّ الجهات العسكرية، على أنْ يتمَّ توثيقُ الشكوى في مكتب إعزاز الإعلامي وِفقَ آلياتٍ وخطواتٍ معيّنة، وِفقَ موقعِ عنب بلدي.

وقال الناشطُ في المجتمع المدني عبدُ القادر عثمان، إنَّ فريقَ المبادرةِ استطاع حلَّ عدّةِ قضايا في مدينة اعزاز، أهمُّها مشكلةُ توريدِ المياه من سدّ “ميدانكي” إلى مدينة اعزاز، من خلال زيارةِ المجلس المحلي ومنظّمةِ “الرؤيا العالمية”، بالإضافة إلى حلِّ قضايا أخرى في مدينة إعزاز.

واعتبر عثمان أنَّ اللجنةَ هي حلقةُ الوصل بين المؤسسات صانعةِ القرار وبينَ المواطنين، مبيّناً، “نحن لا نقدّم حلولًا للمشكلات، إنّّما نسعى لحلِّها، ونحن جهةُ دفاعٍ عن المواطنين أمام المؤسسات العامة، من خلال مرافقتِهم في جلساتهم عند مسؤولي المؤسسات”.

وعن المصاعب التي تواجه اللجنةَ، أشار عثمان إلى أنَّهم يواجهون صعوبةً في غياب الأدلّة المرافقة للشكوى “خاصة في الحقوق الشخصية”، وهو ما يصعب إيجادُ حلٍّ للمشكلة بمواجهة المؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى