لمنعِ تفشّي “كورونا”… إجراءاتٌ جديدةٌ في عددٍ من مستشفياتِ الشمالِ المحرَّرِ

أعلنت عددٌ من المشافي العاملة في الشمال السوري المحرَّر إجراءات جديدة, وذلك في إطار التوجهات العالمية وبالتنسيق مع مديرية الصحة بإدلب لتخفيف التجمعات ومنعِ تفشّي فيروس “كورونا”.

وأعلن المشفى الجراحي التخصّصي في إدلب, إيقافَ العيادات لكلِّ الاختصاصات والاقتصارَ على العمليات الإسعافية وكذلك العمليات الباردة المسجلة مسبقاً, ومنعَ زيارة المرضى بشكلٍ نهائي خلال الفترة الحالية مع إمكانية تبديل مرافق المريض في أقسام القبول, وذلك اعتباراً من اليوم السبت 21 آذار وحتى إشعار آخر.

من جانبه أعلن مشفى القدس العامل في الشمال السوري المحرَّر حزمة إجراءات وهي, تخفيفُ عدد المعاينات تدريجياً للحالات الباردة في العيادات وفصلُ العيادات لمنع الازدحام, وإقرارُخطّة علاجية لمرضى الأمراض المزمنة على مدى شهرين, ومنع الزيارات للمرضى نهائياً, وحدّد المشفى أنّه يدخل مع كلِّ مريض مرافقٌ واحد فقط.

ومن الإجراءات التي اعلنها المشفى, إيقاف العمليات الجراحية الباردة العامة والنسائية وجدولة مواعيدها على المدى البعيد, والاقتصار على العمليات الجراحية العامة الإسعافية والتي يؤدّي تأجيلها للإساءة بحالة المريض,

كما سيتمّ اتخاذ إجراءات جديدة للمرضى والمراجعين تتعلق بملئ استمارات التحقّق من فيروس كورونا وبعض الإجراءات الطبية البسيطة, وإجراءات أخرى تتعلق بالمشفى من حيث التعقيم والوقاية وحملة توعية للكادر.

وشملت حزمة الإجراءات التي اتخذها مستشفى عقربات, منع الزيارات للمرضى نهائياً, وتحديد مرافق واحد للمريض, وإيقاف العيادات والاقتصار على المراجعات بخصوص أعمال جراحية مجراة سابقاً على أنْ يحمل المريض معه تقرير الخروج, وإيقاف العمليات الباردة وإعادة جدولتها على المدى البعيد, والاقتصار على العمليات الإسعافية والتي يؤدّي تأجيلها إلى الإساءة لحالة المريض, واتخاذ إجراءات جديدة للمرضى والمراجعين تتعلق بملئ استمارات التحقّق من الكورونا وبعض الإجراءات الطبية البسيطة.

كما أعلن مستشفى ابن الهيثم لطب العيون وجراحتها في باريشا توقفَهُ عن استقبال مرضى العيادات اعتباراً من اليوم السبت, وأنّ خدماته ستقتصر على استقبال الحالات الإسعافية خلال الدوام الإداري, إجراء العمليات العينية الباردة الموضوعة على الجدول, وإيقاف جميع عمليات التخدير العام عدا العمليات الإسعافية.

ولم تسجّل مديرية صحة إدلب حتى اليوم أيُّ إصابة بفيروس “كورونا المستجِد” فيما اتخذت حزمةً من الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس.

و تعاني محافظة إدلب من تردّي القطاع الصحي، خصوصاً بعدَ الحملة العسكرية الأخيرة لنظام الأسد والتي أسفرت عن تدمير عددٍ من المشافي والمراكز الطبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى