ليتوانيا تحتجزُ لاجئينََ سوريينَ في ظروفٍ غيرِ إنسانيّةٍ
وجّهت “منظّمةُ العفو الدولية”، اتهاماً مباشراً للسلطات الليتوانية، بإبقاءِ اللاجئين الذين وصلوا إلى ليتوانيا من بيلاروس بينهم سوريون، في ظروفٍ غيرِ إنسانيّة، كانوا باتجاه دولِ أوروبا.
وبحسب مديرِ منظّمة العفو الدولية في أوروبا فإنَّ: “الأشخاصَ الذين تحدّثنا معهم في ليتوانيا تمَّ احتجازُهم بشكلٍ غيرِ قانوني لعدّةِ أشهرٍ في ظروفٍ مروّعةٍ، وتعرّضوا للإساءة الجسدية والنفسية وغيرِها من المعاملة الغيرِ إنسانية. ويجب الإفراجُ عن جميعِ الأشخاص الموجودين في مراكز الاحتجازِ على الفور وتمكينِهم من الحصول على حقِّ إجراءاتِ اللجوء”.
ولفت إلى أنَّ ليتوانيا “ترحّب ترحيباً حارّاً بعشرات الآلاف من الأشخاص الفارينَ من أوكرانيا”، وتثيرُ هذه التفرقةُ “مخاوفَ جدّيةً بشأن العنصريةِ المتجذرةِ في نظامِ الهجرة الليتواني”.
وأضافت المنظّمةُ، أنَّه في يوليو 2021، عندما زاد عددُ الأشخاص الذين يصلونَ إلى حدود الجمهورية مع بيلاروس، تبنّتْ السلطاتُ الليتوانية تشريعاً جديداً يطالب بالاحتجاز التلقائي للأشخاص الذين عبروا الأراضيَ الليتوانية بشكلٍ غيرِ قانوني.