ماتزال قوافل المهجرين قسراً تقدّم الشهداء دفاعاً عن الثورة السورية تعرّف على التفاصيل
ارتقى خمسة مقاتلين من مهجّري الجنوب السوري”أمس الجمعة” خلال المعارك الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.
حيث نعت صفحات الثورة السورية أمس الجمعة الشهداء، وهم أبناء محافظتي درعا والقنيطرة “والذين قدموا إلى الشمال المحرّر مع قوافل المهجّرين قسراً” على جبهة كفرنبودة في معارك ريف حماة الشمالي، شمالي سوريا، وهم : “إسماعيل مطلق الجاموس” من مدينة داعل، والأخوين “محمد وأحمد عيسى المحاميد” من حي طريق السد في مدينة درعا، و “أبو قاسم” من بلدة نمر، و “إياد الرفاعي” من القنيطرة و“أحمد خالد أبو السل” من مدينة نوى الذي ارتقى في 1 من أيّار الجاري، والمقاتل “محمد حسين المسالمة” من درعا البلد في 27 نيسان الفائت إثر الاشتباكات الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حلب.
وبحسب صفحات الثورة السورية فإنّ هذه الحالة تؤكّد على عِظم الروابط الأخوية بين الثوار السوريين على كافة الأراضي المحرّرة وبالرغم من مرارة التهجير قسراً لاتزال لدى المهجرين العزيمة والإصرار على القتال ضد نظام الأسد في أيّ شبر من الأراضي السورية على حدّ وصف الناشطين.
وكانت قد شنّت الفصائل المقاتلة بريف حماة هجوماً معاكساً صباح الجمعة على بلدة كفرنبودة ومواقع أخرى سيطرت عليها قوات الأسد خلال اليومين الماضيين.
وتتعرّض مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب لحملة عسكرية تشنّها قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الإيرانية والروسية إضافة للطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لنظام الأسد الذي يستهدف المناطق السكنية بشكل عشوائي، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.