الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ يكشفُ عن مشاريعِه المنفَّذةِ منذُ كارثةِ الزلزالِ العامِ الماضي

كشف فريقُ “الدفاع المدني السوري” عن عددٍ من المشاريع التي نفّذها للتعافي من آثار الزلزالِ في شمال غربي سورية.

وقال الفريق بعدَ مضي عامٍ على الزلزال فإنَّ فرقَه، بالتعاون والتنسيق مع جهات ومنظّماتٍ عاملة شمالَ غربي سورية، نفّذت مشاريعَ بُنى تحتيّة نوعيّة ضمن إطار عمليات التعافي وإنعاشِ المجتمعات المتضرّرة من الزلزال.

وأشار التقرير إلى إعادة تأهيلِ وتزفيت طرقٍ بطول نحو 30 كيلومتراً، إضافة إلى المساهمة في عمليات دعمِ المجتمعات والعمليّةِ التعليميّة، بما في ذلك ترميمُ مدارسَ ومؤسساتٍ ودورِ عبادة وغيرها.

ولفت التقرير إلى إعادة تأهيلِ شبكة مياه الشرب بطول نحو 50 كيلومتراً، وشبكاتٍ صرفٍ صحي يبلغ طولها أكثرَ من 87 كيلومتراً في مناطقَ عدّة شمالَ سورية.

وأوضح الفريق أنَّ هناك مشاريعَ قيدَ التخطيط والتجهيز، بينها بناءُ قرية “سامز” الطبية، ومركزٌ لمعالجة الأورام، واستكمالُ ترميمِ وإعادةِ تأهيل المدارس والمرافقِ الطبيّة المتضرّرة.

ومع انتهاء عام 2023 وبعد تعرّضِ مناطقَ شمالَ غربِ سورية لزلزال مدمّرٍ تسبّب بسقوط آلاف الضحايا وتدميرِ مئات المباني السكنية فما زالت معظمُ المدن والقرى التي تعرّضت للتدمير غيرَ مؤهّلة للعيش وسكانُها نازحون بين الخيام و في منازلِ سكنٍ مؤقتةٍ ومخيماتٍ للإيواء.

ويرجو الكثيرون من المتضرّرين من الزلزال والذي بلغ عددُهم الآلاف الحصولَ على مأوى لهم في فصل الشتاء في ظلِّ الاكتظاظِ السكاني الكبير وانتشارِ آلاف المخيّماتِ في مناطقَ شمال سورية.

ويأتي فصلُ الشتاء على ملايين النازحين شمالَ سورية قاسياً هذا العام وذلك بالتزامن مع إعلانِ برنامجِ الغذاء العالمي وقفَ مساعداته في شمال سورية.

وبدأ الكثيرُ من المنظّماتِ الإنسانية تخفيضَ مساعداتها للنازحين شمالَ البلاد والذين يعتمدون بشكلٍ رئيسي على الدعمِ الإنساني في مواصلةِ العيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى