ماذا استهدفَ الاحتلالُ الإسرائيليُّ في غاراتِه الأخيرةِ بمحيطِ دمشقَ؟
نشرت شبكة “Aurora Intel” المتخصصة بتحليل الصور الجوية لأغراض عسكريّة، صورة التقطتها الأقمار الصناعية للنقاط التي استهدفها الاحتلالُ الإسرائيلي في غاراتِه الأخيرة على مواقع الاحتلال الإيراني في ريف دمشق.
وقالت الشبكة إنَّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت كتيبة للدفاع الجوي، ومستودعاً للأسلحة التابعة لميليشيات الاحتلال الإيراني في محيط دمشق، دون ذكرِ منطقة الاستهداف بالتحديد.
من جهته ذكرَ موقعُ “صوت العاصمة” المحليّ أنَّه استطاع تحديد النقطة العسكرية الإيرانية المستهدفة، وقال إنَّها نقطةٌ تقع على أطراف بلدة الديماس في ريف دمشق الغربي, وذلك بعد إجراءِ تحليل للصورة التي نشرتها الشبكة.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلةَ الخميس 8 نيسان، سلسلة غاراتٍ جويّةٍ، استهدفت فيها مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الاحتلال الإيراني، بدأتها بغارة واحدة استهدفت فيها اللواء 91 التابع للفرقةِ الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، وثلاث غارات متتالية استهدفت فيها عدّة نقاط عسكريّة في منطقة “الديماس“، وأخرى استهدفت أطراف الفرقة العاشرة في مدينة قطنا.
ونشرت وسائل إعلام عربيّة حينَها خبراً قالت فيه إنَّ أحدَ صواريخ الدفاع الجوي التابع لقوات الأسد سقط في شمال هضبة الجولان، مخترقاً الحدودَ الإسرائيلية، فيما نشرت وسائل إعلام لبنانية، صوراً أظهرت سقوط بقايا صاروخ دفاع جويّ في منطقة “الرويسات” في بلدة “حولا” جنوب لبنان، أثناءَ محاولة التصدّي للغارات الإسرائيلية، الذي وُصف بـ “الأكثرِ غزارة” منذ عامين.