“مارتن غريفيث” يخطّطُ لجولةٍ تشملُ تركيا ولبنانَ لـ”فهمٍ أعمقَ” لأزمةِ سوريا

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، أمس الثلاثاء 24 آب، تخطيطه للقيام بجولة تشمل تركيا ولبنان وسوريا الفترة المقبلة، لاكتسابِ “فهمٍ أعمق” للأزمة السورية.

جاء ذلك في إفادة لـ”غريفيث” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بالمقرِّ الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول تطوّرات الأزمة السورية.

وقال غريفيث لأعضاء مجلس الأمن، “أخطط للسفر إلى المنطقة إلى تركيا وسوريا ولبنانَ في الفترة المقبلة”.

وأرجع تلك الجولة غيرَ محدّدة المدّةِ إلى “اكتساب فهم أعمق بشأن وظيفتي الجديدة وتعقيدات الأزمة الإنسانية في سوريا، فضلاً عن التحدّيات التي تواجهنا في الأشهر المقبلة”.

من ناحية أخرى، كشف غريفيث عن “مقتلِ 69 شخصاً في مخيّم الهول شمالي سوريا منذ يناير، بالإضافة إلى 12 محاولةَ قتلٍ”.

وحذّر من أنَّ “أعمال القتل والتهديدات الموجّهة للنساء والفتيات في المخيّم زادت بشكل كبير في شهري حزيران وتموز، مما ساهم في انتشار الخوف وتعريض سكان المخيّم لخطر الاستغلال والانتهاك الجنسيين”.

وتحتجز ميليشيا “قسد” الانفصالية إلى جانب المدنيين الذين فرّوا من الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم “داعش” في دير الزور، عناصرَ من التنظيم وأسرِهم، في مخيّم “الهول” الذي أقامته بمحافظة الحسكة في 17 نيسان 2017.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنَّ ما يزيد عن 70 ألفاً يعيشون في مخيّم الهول الذي يتسع لـ10 آلاف شخصٍ فقط، وأنَّ 90 بالمئة من هؤلاء الأشخاص من الأطفال والنساء.