بسببِ توقّفِ الدعمِ.. تخوّفٌ من انهيارِ النظامِ الصحي شمالَ سوريا

عبّر مدير مشفى الرحمة في منطقة دركوش بريف إدلب عن تخوّفه من انهيار النظام الصحي في شمال غربي سوريا، وذلك بعد توقّف الدعم عن عددٍ من المشافي الرئيسية التي تخدّم عشرات آلاف المراجعين شهرياً.

وقال مدير المشفى، أحمد غندور، إنَّ المنظّمات الداعمة أبلغت إدارة المشفى مطلعَ شهر أيلول الماضي بتوقّف الدعمِ بسبب تخفيض الميزانية المقدّمة من الجهات المانحة، مشيراً إلى أنَّ ذلك سيؤثّر بشكلٍ كبير على حياة مئات الآلاف من المدنيين، وسيشكّل ضغطاً على بقيةِ المشافي.

وحذّر الطبيب، في مقطع مصوّر نُشر على صفحة مديرية صحة إدلب في فيس بوك، من تبعات توقّف الدعم وما قد ينجمُ عنه من انهيار النظام الصحي على مستوى الشمال السوري “بشكل كاملٍ”.

وبحسب “غندور” تزامن ذلك مع “الظروف السيّئة التي نواجهها في الشمال بسبب تفشّي فيروس كورونا والانتشارِ المخيف له، وارتفاعِ أعداد الوفيات وحاجةِ الناس للخدمات الطبيّة والأكسجين”.

وتابع: “نحن متسمّرون ككوادر بشرية في العمل التطوّعي”، مبيّناً أنَّ عمل المشفى لا يقتصر على الكوادر البشرية، بل هو بحاجة إلى محروقات وأدوية ومستهلكات “حتى نستطيعَ تقديم الخدمات لأهلنا في الشمال المحرَّر”.

وختم الطبيب “غندور” حديثه بطلبٍ وجّهه للمنظمات والجمعيات الإنسانية بالنظر في حالة المشافي “لتستمرَّ في تقديم الخدمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى