ما بعدَ النيربِ … خسائرُ كبيرةٌ لقواتِ الأسدِ وغنائمُ بالجملةِ شرقَ إدلبَ
ألحقت فصائلُ الثورة السورية اليوم الثلاثاء, خسائرُ كبيرةٌ بقوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني المساندة لها على جبهات ريف إدلب, وإغتنمت عدداً من المعدات العسكرية تركتها خلّفَها قوات الأسد والميليشيات بعد هروبها تحت ضربات الفصائل الثورية.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر في إدلب بأنّ فصائل الثورة السورية تمكّنت من تحرير قرية معارة عليا وشركة الكهرباء شرق بلدة النيرب, وقتلت وجرحت العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها, وسطَ انسحاب جماعي لهم إلى الأطراف الشمالية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا أنّ فصائل الثورة السورية اغتنمت دبابة وعربة شيلكا وعربتي BMP وقاعدتي إطلاق صواريخ مضادّة للدروع مع 4 صواريخ, وأسرت عنصراً من قوات الأسد.
وقال مراسلنا, إنّ مدفعية وراجمات الصواريخ التابعة لفصائل الثورة السورية استهدفت وبشكلٍ مكثّفٍ مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيط مدينة سراقب, وتمكّنت الفصائل الثورية من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد إثر استهدافها بقذائف المدفعية
وجنوب إدلب أفاد مراسلنا بأنّ فصائل الثورة السورية تمكّنت من استعادة السيطرة على إحدى النقاط التي كانت قد تقدّمت إليها قوات الأسد على محور رويحة بريف إدلب الجنوبي وقتلت وجرحت العشرات منهم.
وغرب حماة, تمكّنت فصائل الثورة السورية من التصدّي لمحاولة تقدّمٍ لقوات الأسد على محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الغربي وقتلت وجرحت عدداً من القوات المهاجمة.
وأمس الاثنين استعادت فصائل الثورة السورية السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني.