ما تعليقُ الولاياتِ المتحدةِ على زيارةِ الرئيسِ الإيرانيِّ إلى سوريا؟
حذّرت وزارةُ الخارجية الأميركية من أنَّ توثيقَ العلاقات بين إيران و نظامِ الأسد ينبغي أنْ يكونَ مبعثَ قلقٍ شديدٍ للعالم، في إطار أول زيارة يجريها رئيسٌ إيراني إلى سوريا بعد انطلاقِ الثورة السورية.
وقال فيدانت باتيل، نائبُ المتحدّثُ باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة صحفيّةٍ أمس الأربعاء، “إنَّ استمرارَ النظام الإيراني ونظامِ الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أنْ يكونَ مصدر قلقٍ كبيرٍ ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكنْ أيضاً للعالم على نطاق واسع”، بحسب وكالة “رويترز”.
وأردف إنَّ “هذين النظامين استمرّا في المشاركة في أنشطة خبيثةٍ لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكنْ أيضاً في المنطقةِ على نطاق واسعٍ”.
وكرّر باتيل التأكيدَ على أنَّ الولاياتِ المتحدة تعارضُ تطبيعَ العلاقات مع النظام السوري، قائلاً “نحن لا نؤيّدُ تطبيعَ الدول الأخرى العلاقاتِ مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكلٍ جليّ لشركائنا”.
وكان الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي، وصل يومَ الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسميّةٍ تستغرقُ يومين إلى سوريا، وذلك في أول زيارةٍ يجريها رئيسٌ إيراني إلى سوريا منذ عام 2010.