ما حقيقةُ إزاحةِ المبعوثِ الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” من منصبِه .. ؟

نفى المبعوث الأميركي إلى سوريا “جيمس جيفري” الأنباء التي تحدّثت عن مغادرة منصبه، قائلاً إنّه “سمع بالتقارير التي تتحدّث عن ذلك، وأنّه منهمك في جدول رحلاته وزياراته بدءاً من جنيف”.

وأضاف “جيفري” أنّه سيتوجّه إلى جنيف الأسبوع المقبل لعقد لقاءات جانبية مع ممثلين من دول أوروبية وشرق أوسطية بالإضافة إلى أعضاء من المعارضة السورية الذين يشاركون في أعمال اللجنة الدستورية المشكّلة من الأمم المتحدة بموجب القرار 2254 والتي ستعقد اجتماعاً لها في 24 من الشهر الجاري.

وقال, “على الرغم من أنّ واشنطن ليست طرفاً في هذه اللجنة، فإنّها تدعم العملية السياسية لحلِّ النزاع السوري الداخلي المستمرِّ منذ ما يقرب من عقدٍ من الزمن”.

وأضاف أنّ واشنطن تتطلّع بشدّة لرؤية تقدّمٍ في هذه العملية، آملاً التوصّل إلى تطوير دستور جديد، على أنْ تكون الخطوة التالية هي إجراء انتخابات حرّة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة تضمّ جميع السوريين، وليست انتخابات مزيّفة كالتي جرت أخيراً. وقال إنّ “واشنطن على اتصال وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، وشركائنا الدوليين الآخرين لتعزيز هذا الأمر”.

وكانت وسائل إعلام مقرّبة من ميليشيا “قسد” قد روجت مؤخّراً لخبر إزاحة جيفري من منصبه، وتعيين السفير الأميركي إلى سوريا “جول رايبرون” بدلاً منه. وهو ما رأت فيه “قسد” تطوراً لصالحها، إذ أنّها تتهم “جيمس جيفري” بالتقرّب إلى تركيا على حساب الأكراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى