مجلةٌ أمريكيةٌ: بوتينُ ينفّذُ خطّةً خطيرةً لصالحِ الأسدِ
تحدّثت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، عن خطّة خطيرةٍ ينفّذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا، لصالح رأس النظام بشار الأسد، والتي تتعلّق بالمساعدات الأممية.
وأكّدت المجلة في تقرير لها بشأن الإستراتيجية الروسية الجديدة التي تتّخذها روسيا في سوريا “إنّ موسكو تهدف من تقليص عددِ المعابر إلى تعزيز سيطرة نظام الأسد على مساحة أوسع من الأراضي السورية”.
وأضافت “فورين بوليسي”: إنّ “هذه الإجراءات تعتبر إحدى مفاتيح الأهداف الطويلة المدى لروسيا في الحفاظ على دولة عملية ومرنة، وذلك لتوسيع قوتها في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
وأشارت المجلة، إلى أنّ “الإجراءات الروسية تدفع المدنيين للهروب إلى تركيا وأوروبا، كما أنّها تؤكّد النداءات الضئيلة للضمير الروسي لا تحمل أي وزن”.
وختمت “فورين بوليسي”، بأنّ “موسكو تتبع نمطًا راسخًا بالتدخّل في الصراع السوري، مع وضع أهدافها في الاعتبار، والتي تتوقّف قبلَ القيام بأيِّ شيء بنّاء”.
وكانت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، عرقلتا تمديد آلية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من خلال استخدامهما حقّ النقض “الفيتو” مرّتين خلال الأسبوع الماضي.
ووافق “مجلس الأمن” لاحقًا على مشروع قرار ألماني بلجيكي تمّ بموجبه تمديد آلية إدخال المساعدات، ونصّ القرار على تمديد دخول المساعدات إلى سوريا من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، ولمدّة عامٍ واحدٍ فقط.