الجيشُ الوطني ينفي إرسالَ مقاتلينَ من سوريا إلى اليمنِ

نفى “الجيشُ الوطني السوري”، صحّةَ الأنباء التي تحدّثت عن فتحِ باب التجنيدِ للقتال في اليمن إلى جانب التحالف العسكري العربي ضدَّ ميليشيا الحوثي.

وقال مديرُ إدارة التوجيه المعنوي في “الجيش الوطني” حسنُ الدغيم، إنَّ الإدارةَ تواصلت مع قادةِ الفصائل بهذا الشأن، وجميعُهم نفوا وجودَ تسجيلِ أسماءَ للقتال خارج سوريا.

كما نفى أربعةُ قادة في “الجيش الوطني” صحّةَ هذه الأنباء، محذّرين الشبّانَ من الوقوع في فخِّ “النصب والاحتيال”.

إلا أنَّ قائدين في “الجيش الوطني”، أشارا إلى أنَّ الفصائل قدّمت مؤخّراً قوائمَ تتضمّن أعدادَ مقاتليها إلى قيادة الجيش التركي، في سياقِ التحضيرات للعملية العسكرية المحتملةِ شمالَ سوريا، ولكنَّها لم تحتوِ على العدد الذي تدّعيه الفصائل وتتقاضى على أساسه رواتبَ المقاتلين الشهرية، ما دفعَ إلى الاعتماد على وسطاءَ لجمع أسماءِ شبّانٍ بحجّة العقود الخارجية.

وكانت صفحات محليّةٌ، قد تداول+ ت
منشوراتٌ عن بدءِ الفصائلِ في “الجيش الوطني” تسجيلَ أسماءِ الراغبين بالقتال في اليمن، بعد تحسّن العلاقات السعودية- التركية.

وذكرت المنشورات أنَّ العقودَ ستكون لمدّةِ ثلاثةِ أو ستةِ أشهرٍ أو سنة، براتب شهري يبلغ ثلاثةَ آلافِ دولار أمريكي، بينما يتقاضى مجهولون 100 ليرةٍ تركيّةٍ عن كلِّ اسمٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى