مجلسُ الأمنِ يناقشُ تداعياتِ الزلزالِ وسبلَ دعمِ المناطقِ المُتضرّرةِ

عقدَ مجلسُ الأمن الدولي، جلسةً لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب مناطقَ سورية،و بحثِ المستجدّاتِ على الساحة السورية.

استهلَّ الجلسةَ المبعوثُ الأممي إلى سورية “غير بيدرسون” الذي رحّبَ بما سمّاها “الاستثناءات الجديدة” على برنامج العقوباتِ بشأن تلبيةِ المساندةِ الإنسانية لسوريا.

المبعوث الأممي قال “أرحّبُ بالاستثناءات الإنسانية من العقوبات الصادرة ضمن أنظمةِ العقوبات أحادية الجانب حديثاً والمتعلّقةِ بالزلزال، بما في ذلك الصادرة عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وبيّنَ : “رأينا هدوءاً نسبياً في العنف بعد الزلزال، وهو ما يسهّلُ عمليات الإغاثة”، داعياً “الأطرافَ الفاعلة” على الأرضِ للعمل على ضمان التهدئة.

من جهته قال وكيلُ الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إنَّ الاستجابةَ للزلزال في سورية تأخّرت، محذّراً من خطرِ تفاقم الأمراض عقبَ الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأضاف إنَّ الزلزال دمَّر أحياءً بأكملها في كلٍّ من سوريا وتركيا، وإنَّ أكثرَ من 5 ملايين سوري باتوا بحاجةٍ للمساعدة العاجلة.

وختمَ بالقول إنَّ الأمم المتحدة أرسلت مئاتِ الشاحنات إلى سوريا استجابة لكارثة الزلزال، إضافةً لفتح المعابر الذي شكّل خطوةً مهمّةً لإيصال المساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى