مجلسُ حزّانو يتراجعُ عن قرارِ ترحيلِ مخيّمٍ للنازحينَ قربَ البلدةِ
أصدر المجلس المحلي لبلدة حزّانو شمال إدلب ، بياناً تراجع من خلاله عن قرارِ ترحيل مخيّم للنازحين من البلدة، بعد مشكلةٍ بين الطرفين.
حيث نصَّ البيان بأنَّ “بلدة حزّانو كانت ومازلت بيتًا لجميع السوريين وحصنًا منيعًا من حصون الثورة السورية المباركة، لم يدخّر أهلها أيَّ جهد في سبيل نصرة المظلموين وإكرام أهلنا الضيوف الوافدين إلينا”.
وأشار إلى أنَّ” إصدار البيان الأخير يأتي كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تمَّ إطلاق النار عليه أثناء الشجار، وأنَّهم لم يقصدوا بالتعميم النازحين الوافدين إليهم، إنَّما العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة”.
موضِّحاً أنَّ البيان جرى إصداره على عجلٍ كحلٍّ سريع وعاجل منعًا للتهجّم على أهالي المخيّم ثأرًا لمصابهم كونَ الحادثة كانت ساخنة.
وطالب المجلس أنَّهم سيتابعون الحادثة عبرَ القضاء بشكلٍ قانوني حتى تُستردَّ الحقوق ويُحاسب الجناة.
فيما اعتذر المجلس في بيانه، بسبب البيان الذي لم يوفقوا في صياغته، حسبَ وصفه، والذي نصَّ على ترحيل مخيّمٍ للنازحين في محيط البلدة، على خلفية مشاجرة بين أشخاص من سكان المخيم وأهالي البلدة حصلت قبلَ يومٍ.
حيث حمل البيان توقيعَ أكثرَ من 30 شخصاً من أعضاء المجلس المحلي و”وجهاء البلدة” ، والذي أكّد بالإجماع على خروج المخيّم الذي تسبّبَ في المشكلة التي حصلت في القرية.
يُذكر أنَّ رئيس المجلس المحلي أصيب بجروح جرّاء مشاجرة تطوّرت لاستخدام السلاح في بلدة حزّانو بريف إدلبَ الشمالي