مجلسُ ديرِ الزورِ يعلنُ الحِدادَ على مقتلِ مستشارِ الإدارةِ الذاتيّةِ حمزةَ تولهدان

أصدرَ مجلسُ ديرِ الزور المدني يوم السبت، قرارَ الحِداد لثلاثة أيام على وفاةِ مستشار الإدارة الذاتية في دير الزور “حمزة تولهدان” بعدَ مقتلِه على الطريق الواصل بين الحسكة ودير الزور.

وقالت “هيئةُ البلديات” في الإدارة إنّ “المستشار حمزة” قُتِل إثرَ حادث سيرٍ على

الطريق الخرافي ضمنَ مناطق ميلشيات قسد.

ونقل موقعُ زمانِ الوصل عن الناشط “رودي حسّو” قوله إنّ “حمزة تولهلدان” من كوادر حزب “العمال الكردستاني”، (اسمه الحقيقي “داود عبد الرحمن علي”)، قُتل بعبوةٍ ناسفةٍ تمَّ زرعُها في سيّارة كان يستقلّها.

وأتى “تولهدان” من جبال “قنديل” شمالَ العراق، بدايةَ عام 2012 إثرَ انسحاب قوات الأسد من المناطق الكردية وتسليمِ المقرّات الحكومية فيها لميليشيات “وحدات حماية الشعب” الذراع العسكري لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، وقادَ تشكيلاتٍ عسكرية في مناطق “درباسية، عامودا، رأس العين، والقحطانية”، بحسب “حسو”.

“ويُعتبر تولهلدان” أحدَ المسؤولين عن مجزرة “عامودا” عام 2013 بحقِّ المتظاهرين ومداهمةِ منازلِ النشطاء السياسيين وخطفِ الإعلاميين.

كما يُعتبر من المؤسّسين والمشرفين على منظمةِ “الشبيبة الثورية” في “عامودا” وهي المنظمة المسؤولة عن تجنيدِ الفتيان تحت سنّ 18 عاماً.

يُذكر أنّ تولهلدان متّهمٌ بتعذيب المعتقلين والجرحى الناجين من مجزرة “عامودا” خلال التحقيق معهم بمن فيهم النساء وكبار السن إلى جانب عملهِ لصالح الأمن العسكري والأمن السياسي بعد اندلاع الثورة السورية.

كما يلقّب “داود عبد الرحمن” بـ”حمزة كِوِر” أي “الأعمى”، وهو يدير ملفّ عناصر تنظيم “داعش” في الرقة و دير الزور وأفرجَ عن بعضهم، مع مرافقته للقوات الأمريكية خلال مداهمات في الرقة و”الشدادي” ودير الزور.

الجدير بالذكرِ بأنّه أيضاً قام في التسعينات بتجنيد الأطفال الأكراد لصالح حزب العمال الكردستاني في جبال “قنديل” بوساطة أشخاص داخل سوريا.