مجلسُ “مسدٍ” يعقدُ اجتماعاً مع شخصياتٍ معارضةٍ من عدّةِ منصّاتٍ سياسيّةٍ

أقام “مجلسُ سوريا الديمقراطية” (مسد) مؤتمرًا يوم أمس الأربعاء بحضور شخصيات وممثلين من داخل وخارج مناطق شمال شرقي سوريا.

ونشرت وكالةُ نورث برس المقرّبةُ من الإدارة الذاتية، خبراً قالت فيه إنّ المؤتمر المنعقِد في الحسكة، حضرَهُ شخصياتٌ معارِضةٌ من مختلف منصات المعارضة السورية، وشخصيات معارضة. ”.

وقالت الرئيسة المشاركة لـ”مسد”، أمينة عمر، بأنّ الهدفَ من المؤتمر هو تطويرُ وتمكينُ الإدارات الذاتية والمدنية شمال شرقي سوريا.

وأكّد نائب رئاسة الهيئة التنفيذية في “مسد”، حكمت حبيب، أنّ المؤتمر سيحضره 250 شخصيةً عشائرية ومن المجتمع المدني وقوى سياسية.

وذكر حبيب، بأنّ أعمال المؤتمر ستتركّز على مواضيع المواطنة وتحقيقِ الحقوق المتساوية لجميع المكوّنات، وتطوير “الإدارة الذاتية” وزيادة التشاركية فيها.

وأشار حبيب عن مشاركة شخصيات سياسية معارِضة من الخارج، كجمال سليمان من “منصة القاهرة” للمعارضة السورية، وقدري جميل من “منصة موسكو”، وأكثر من عشرِ شخصيات معارِضة خارج البلاد تشارك في المؤتمر.

كما أعلن مجلس “مسد” استعدادَه لعقد مؤتمر عام في أواخر تشرين الثاني الحالي لمختلف شرائح الجزيرة وشرق الفرات.

الجديرُ بالذكر أنّ مجلس مسد” هو الذراع السياسي لـميليشيات (قسد) التي شُكلت في تشرين الأول 2015، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

تجدرُ الإشارة أنّ مناطق ريف دير الزور الشرقي تعيش توترًا منذُ بداية آب الماضي بين الأهالي و ميليشيات “قسد”، بسببِ اغتيال شيوخ عشائر، أنهته “قسد” بفرض حظرِ تجوّلٍ والقيام بحملة مداهمة واعتقالات طالت مدنيين في المناطق الثلاث.

كما أنّ قائد “قسد”، مظلوم عبدي، أنهى جولةً في ريف دير الزور الشرقي، والتقى بمختلف الفعاليات الاجتماعية والمدنيّة، على خلفية التوتّر في المنطقة“.