مجموعةٌ دوليةٌ تؤكّدُ دعمَها لإدانةِ نظامِ الأسدِ بهجومِ “اللطامنةِ” الكيماوي
أكّدت مجموعة “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقابِ استخدام الأسلحة الكيميائية، دعمَها للتقرير الأخير لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية الذي خلصَ إلى أنّ قوات الأسد مسؤولة عن هجمات كيماوية في شمال غربي سوريا في العام 2017.
وأدانت المجموعة في بيانٍ أمس الجمعة، استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات الأسد، وطالبت بوقفِ مثل هذا الاستخدام، داعيةً جميع الأطراف إلى مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب، عبْرَ إرسال إشارة واضحة من المجتمع الدولي إلى أنّ هذا الاستخدام لن يُسمح به.
وكان فريق جديد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد حمّل في أول تقرير له أصدره في 8 نيسان الماضي سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ 3 هجمات بالكلور والسارين على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في آذار 2017.
وتأسست مجموعةُ “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية” بمبادرة من فرنسا في 2018، وتضمّ بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي 40 دولة منها الولايات المتحدة، وأستراليا والكويت والمغرب والجبل الأسود والمملكة المتحدة وتونس وتركيا وأوكرانيا.