محادثاتٌ سعوديّةٌ أمميّةٌ بشأنِ جهودِ الحلِّ السياسي في سوريا
بحث وزيرُ الخارجية السعودي فيصلُ بنُ فرحان، أمس السبت، مع المبعوثِ الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مستجدّاتِ جهودِ “الوصول لحلٍّ سياسي لسوريا يحقّقُ العودةَ الآمنة للاجئين السوريين”.
جاء ذلك خلالَ اتصالٍ هاتفي تلقّاه ابنُ فرحان، من بيدرسون، وفقَ بيانٍ للخارجية السعودية.
وأفادت الوزارة بأنَّ “الأميرَ فيصلَ بنَ فرحان، وبيدرسون، استعرضا خلال الاتصال الهاتفي مستجدّاتِ الجهود التي تبذلها المملكةُ، والأممُ المتحدة للوصول إلى حلٍّ سياسي في سوريا”.
وذكرت أنَّ الحلَّ السياسي “يضمن أمنَ واستقرار الشعب السوري، ويحقّق العودةَ الآمنة للاجئين السوريينَ في الخارج وفقاً للقراراتِ الدوليّة ذاتِ الصلة”.
كما ناقش الجانبان خلالَ الاتصال الهاتفي “أبرزَ المستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهودَ المبذولةَ في تحقيق الأمن والسلم الدوليين”، وفقَ المصدر نفسه.