محاولةُ اغتيالِ قائدِ غرفةِ عملياتِ لواءِ القدسِ
نجا اياد وجيه عبد الرحيم قائد غرفة عمليات لواء القدس والتي تتّخذ من مخيم النيرب مقرّاً لها، من محاولة اغتيال بالرصاص تعرّض لها، فجر يوم الجمعة – السبت.
وبحسب ما ذكرت “مجموعة العمل”، إنّ مجهولين قاموا بإطلاق النار على المدعو إياد وجيه عبد الرحيم، الساعة الثانية والنصف ليلاً من فجر يوم الجمعة والسبت، أثناء تواجده أمام منزله في مخيم النيرب، ولاذوا بالفرار، منوّهاً أنّ الطلقات النارية لم تصبْه إنّما أصابت باب منزله، في حين رافق محاولة الاغتيال انقطاعٌ للتيار الكهربائي في جميع أنحاء مخيم النيرب مما يعني أنّ العملية مدروسة ومخطّط لها بدقّة.
وبحسب المصادر كان السبب الرئيسي لهذا الاحتقان قرار لواء القدس توزيع كمامات على مدخل المخيم ضمن الإجراءات الاحترازية لمنعِ تفشّي فايروس كورونا، الأمر الذي رفضته إحدى السيدات من قرية النيرب ورفضت كذلك أخذ كمامة من عناصر الحراسة المتواجدين على مدخل المخيم، ما أدّى لتلاسن بينهما تطور بعدها لسحب سلاح من عناصر كتائب النيرب ولواء القدس دونَ حدوث إطلاق نار.
يُذكر أنّ “لواء القدس” تشكّل عام 2013 ويضمّ قرابة ألفَيْ مقاتل، ويُعتبر من أبرز القوات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، ويتلقّى دعمه من روسيا بعد توقّفِ الدعم الإيراني، وكان قائد اللواء “محمد السعيد” قد نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال تعرّض لها على طريق كفر نبوده المغاير بريف إدلب، أدّت لإصابته ومقتل أحد عناصره.