محكمةٌ إماراتيةٌ تحكمُ بالسجنِ 10 سنواتٍ على حقوقي سوري

أصدرت دائرةُ أمن الدولة في المحكمة الاتحادية الإماراتية، حكماً على الناشط الحقوقي السوري، عبد الرحمن النحاس،بالسجن 10 أعوام ، وذلك بتهمة الانتماء إلى “منظمة إرهابية والإساءة لهيبة الدولة”.

حيث ألقى جهازُ أمن الدولة الإماراتي القبضَ على النحاس، مؤسس منظمة (إنسان هيومن رايتس ووتش) التي توثّق انتهاكات نظام الأسد، بسبب بريد إلكتروني أرسله إلى السفارة الفرنسية يطلب فيه اللجوء السياسي، خوفاً على سلامته في الإمارات.

واعتبرت السلطات الإماراتية طلبَ اللجوء الذي تقدّم به النحاس إلى فرنسا إساءةً لها، ما دفعها إلى محاكمه.

من جهته قال شقيق عبد الرحمن النحاس، إنَّ العائلة شعرت بصدمة كبيرة، بعد الحكم الذي أصدرته دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية، حيث كان الحكم مفاجئاً لهم، خاصةً بُعيدَ إعلان الإمارات عن إنشائها “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان”.

في حين ادانَ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إصدار المحكمة الإماراتية حكماً بسجن النحاس، واصفاً المحكمة بأنَّها “بالغة الجور إذ لم تتوفَّر فيها أدنى متطلبات المحاكمة العادلة”.