مخابراتُ نظامِ الأسدِ تشنُّ حملاتِ مداهمةٍ واعتقالاتٍ في عدّةِ مناطقَ بريفِ دمشقَ

قامت مخابرات نظام الأسد ليلة الأمس بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في مدينة قدسيا بريف دمشق، وذلك بحثاً عن متّهمين باغتيال مفتي دمشق وريفها في حكومة نظام الأسد “محمد عدنان الأفيوني”.

وقالت مصادر خاصّة لـ “موقع تلفزيون سوريا” إنّ فرع “الأمن السياسي في نظام الأسد يواصل منذُ ثلاثة أيام حملةِ اعتقالات في مدينة قدسيا، حيث تركّزت في محيط مسجد الأفيوني، وهو المكان الذي اغتيل فيه المفتي قبلَ أيامٍ”.

وأضافت المصادر أنّ حملات المداهمة والاعتقالات طالت منازل وأشخاصاً محدّدين في مدينة قدسيا، وأنّ معظم الذين اعتقلتهم مخابرات نظام الأسد كانوا مِن طلاب المفتي “محمد عدنان الأفيوني”، ووصل عددُ المعتقلين حتى اللحظة إلى 30 شخصاً.

وكانت دوريات فرع الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد قد اعتقلت يوم الاثنين الفائت 9 شبّان مِن أبناء مدينة قدسيا، بتهمة اغتيال “الأفيوني”، فيما استدعى فرع الأمن السياسي رئيس لجنة المصالحة في المدينة (عادل مستو)، الذي نجا خلال عملية الاغتيال.

وعلى صعيد متّصل، قالت مصادر محلية في ريف دمشق إنّ قوات الأسد المتمركزة على حاجز “فرع المنطقة” عند بداية أوتوستراد السلام في بلدة عرطوز اعتقلت 6 عمالٍ من أبناء جبل الشيخ وبلدة سعسع، وذلك أثناء ذهابهم إلى عملهم في مدينة جديدة عرطوز، في حين اعتقل حاجز “الطبيبية” التابع لفرع سعسع شاباً من أبناء قرية رسم الطحين قرب سعسع.

حيث تواصل قوات الأسد حملاتها الأمنية لاعتقال المدنيين، وأبرز التهم الموجّهة لهم هي التخلّف عن الخدمة العسكرية في جيش الأسد، بالإضافة لتهمٍ أمنية سابقة بسبب نشاطٍ معارضٍ أو تقاريرَ من المتعاونين مع النظام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى